أعطبت المقاومة المئات منها.. معاريف: ’’أفضل دبابة’’ تغرق في غزة
الهزيمة الصامتة للدروع ’’الإسرائيلية’’ في غزة
متابعات..|
سخر الإعلام العبري ، من تساقط ما وصفه بـ’’فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية’’ تحت ضربات أسلحة المقاومة الفلسطينية المصنوعة يدوياً .
وقال أن أفضل دبابة وأكثرها حماية في العالم تتعرض يومياً لـ’’ضربات قاتلة’’ في معارك قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة ’’معاريف الإسرائيلية’’ فإن “الجيش الإسرائيلي’’ لم يعرف بأي سلاح تضرب دبابة الـ’’ميركافا’’ هل بصاروخٍ أم قنبلةٍ يدوية..!”
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن دبابات الـ’’ميركافا’’ الشهيرة شوهت سمعة التفوق الإسرائيلي الذي فاخرت إسرائيل بـ’’مواصفاته الأسطورية’’ لعقود .
ضرب 700 آلية .. “ميركافا” و”النمر”
وكشفت المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 عن نقاط ضعف قاتلة في أبرز آليتين يمتلكهما الجيش الإسرائيلي وهما دبابة “ميركافا” ومدرعة “النمر”.
وتشير تقارير استخباراتية ومصادر ميدانية إلى أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إصابة أو تدمير أكثر من 700 آلية عسكرية إسرائيلية خلال العمليات البرية، تتنوع بين دبابات “ميركافا” ومدرعات “نمر” المتطورة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الصراعات التي خاضتها إسرائيل.
منذ بدء الحرب.. كثفت المقاومة الفلسطينية من توثيق تسجيلات ميدانية للحظات الاستهداف المباشر للدبابات الإسرائيلية والتأثير الكبير الذي تحدثه صواريخ وعبوات المقاومة فيها
ورغم استخدام أنظمة الحماية النشطة مثل “تروفي” على دبابات ميركافا، فإن العديد منها تعرض لأضرار بالغة أو دُمرت بشكل كامل بواسطة قذائف موجهة وصواريخ مضادة للدروع، أبرزها صواريخ “الكورنيت” الروسية وقذيفة الياسين التي طورتها المقاومة .
وبدلًا من أن تكون هذه الآليات رأس الحربة في العمليات البرية لجيش الاحتلال بغزة ، أصبحت هدفًا يوميًا لصواريخ المقاومة، ما أحرج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي لطالما قدمت الدبابة كرمز للتفوق البري .
الصدمة لم تتوقف عند الدبابات، فمدرعة “نمر”، التي تُعتبر من أحدث ما أنتجته الصناعات العسكرية الإسرائيلية، فشلت في حماية طواقمها وقتلت فصائل المقاومة في غزة الجنود الصهاينة حتى وهم يحتمون داخلها .
مدرعة “نمر” التي يروج لها الجيش الإسرائيلي بأنها محصنة ضد الألغام ومقاومة للقنابل اليدوية، ظهرت وكأنها “ورق مقوى” أمام قنابل وألغام عناصر المقاومة في غزة، ما جعلها هدفاً ليناً أمامهم، أوقعوه بسهولة.
زادت الانتقادات الداخلية في إسرائيل حول جدوى الاستثمارات الضخمة في تقنيات ’’دعائية’’ لم تمنح “تفوقًا حقيقيًا” على الأرض
التأثير على العقيدة القتالية الإسرائيلية
أدت هذه الخسائر إلى إعادة تقييم جذرية لـ”العقيدة القتالية الإسرائيلية” خصوصًا ما يتعلق باستخدام الدروع في مناطق مكتظة ومحصنة مثل غزة.
ووفقاً لمحللين إلى أن “هالة التفوق الإسرائيلي” قد تضررت بشكل يصعب ترميمه في المدى القريب، ما قد يدفع نحو تحولات في المشتريات العسكرية الإسرائيلية أو الاعتماد بشكل أكبر على الطائرات بدون طيار في المستقبل القريب.