متابعات..|

أكّـد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شهرين أنه نجح في وقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، مُشيراً إلى أن الحوثيين وافقوا على وقف إطلاق النار بعد حملة من الضربات الجوية.

وفي تصريح له في السادس من مايو/أيار، قال: “إن الحوثيين لا يريدون القتال، وسوف نحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا”.

ومع ذلك، أغرق الحوثيون هذا الأسبوع سفينتين؛ مما أثار الشكوك حول فعالية تصريحاته.

الهجمات الأخيرة، التي نُفِّذت تضامناً مع الفلسطينيين، أظهرت قدرةَ الحوثيين على الصمود في مواجهة الضغوط العسكرية.

وتوعَّد زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، بمواصلة مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل.

الخبراء أشاروا إلى أن الحوثيين أصبحوا أكثر قوةً واستقلالية، حَيثُ يجمعون أموالاً من وكالات الشحن للسماح للسفن بالإبحار بأمان.

وفي النهاية، أكّـد الخبراء أن الحلولَ العسكرية لن توقفَ الحوثيين، وأنه يتطلَّبُ الأمرُ استراتيجيةً سياسية شاملة للتعامل مع الوضع، حَيثُ قال محمود شحرة: “إن وقف هجمات الحوثيين أَو ردعهم يتطلب استراتيجية متماسكة وشاملة”.

صحيفة التلغراف البريطانية