مجلة لويدز لست: كيف تحولت ناقلة نفط اشترتها الأمم المتحدة إلى منشأة حوثية عائمة لتخزين النفط الروسي
متابعات..|
استحوذت الأمم المتحدة على ناقلة النفط العملاقة “VLCC” اليمنية مقابل 55 مليون دولار لتسهيل إزالة النفط من ناقلة النفط العائمة “صافر” القديمة والمتهالكة لمنع وقوع كارثة بيئية.
كانت عملية الإزالة مجرد جزء واحد من العملية وتم الانتهاء منها في أغسطس 2023، ولكن تم تسجيل ناقلة النفط الخام العملاقة منذ ذلك الحين في عمليات نقل STS التي تحمل منتجات البترول الروسية.
وتقول الأمم المتحدة، التي نقلت ملكية السفينة إلى شركة سيبوش اليمنية ، لكنها تدفع 450 ألف دولار شهريا لإبقائها مأهولة بالطاقم وتشغيلها، إنها احتجت على نقل البضائع من وإلى الناقلة العملاقة وليس لديها علم بأصل أو وجهات البضائع.
في أوائل يونيو 2025، بدا أن الشحنة الأولى قد تم سحبها من ناقلة النفط العملاقة اليمنية وتم تخفيف حمولتها إلى رأس عيسى.
ناقلة نفط عملاقة استحوذت عليها الأمم المتحدة مقابل 55 مليون دولار لمنع تسرب نفطي هائل قبالة سواحل اليمن، يستخدمها الحوثيون بشكل أساسي كمخزن عائم للنفط الروسي، في حين لا تزال تكاليف تشغيل السفينة تتحملها الأمم المتحدة.