“إسرائيل” تتوسع في تدريب “جواسيس” يتقنون “اللهجات اليمنية”

متابعات..|

اعيت الحيلة “إسرائيل” في الوصول الى معلومات عميقة واستراتيجية وحساسة في الداخل اليمني ، كما فعلت في لبنان وإيران وغيرهما .

لذا فإن “أجهزتها الاستخباراتية” المختلفة تتجه نحو توظيف خيارات بديلة ومتعددة لتحقيق أي نوعٍ من الاختراق في “النفق اليمني” المعتم تماماً بالنسبة لها .

على هذا الصعيد ، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي “أمان” قرر بعد هجوم الـ7 من أكتوبر، التوسع في تدريب خبراء اللغة ، بما في ذلك دراسة اللهجة اليمنية.

ووفقاً للبرنامج يخضع الشباب، الذين أنهوا للتو المدرسة الثانوية، لدورات مكثفة تستمر لعدة أشهر، يتعلمون خلالها اللغات واللهجات وفقًا للاحتياجات الأمنية – بما في ذلك اللغة العربية والفارسية وبعض اللهجات اليمنية. 

وبحسب رئيس فرع مهن الاستخبارات الإشارية في “أمان” فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وجهت بوصلتها نحو “تجنيد وتمكين خبراء اللغة”.

وأشار الاستخباراتي الصهيوني إلى ان “حروب إسرائيل الأخيرة أظهرت أنه في النهاية لا يوجد بديل للإنسان … هو من يقرأ ويعرف كيف يفسر هذه التعابير أو تلك ، بحسب تعبيره .