بعد خلاف مع ترامب.. صحفي أمريكي يكشف عن لقاء مع “الرئيس الإيراني”
متابعات..|
أعلن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، الذي دخل مؤخرًا في خلاف علني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سياسة الأخير تجاه طهران، عن بث مقابلة له مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال كارلسون في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “هناك العديد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، وخصوصًا تلك التي كنت أعلم مسبقًا أنني لن أحصل على إجابة صادقة بشأنها، مثل: ‘هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل نتيجة حملة القصف التي شنتها الحكومة الأمريكية قبل أسبوع ونصف؟’ لا توجد أي فرصة لأن يجيب عن هذا السؤال.
وقال “بصراحة، لم أُجهد نفسي بطرحه”. الجواب، في الحقيقة، من المنظور الأمريكي، بل ومن منظور وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، لا يمكن معرفته”.
وأضاف الصحفي أن المقابلة مع بزشكيان ستُنشر خلال الأيام المقبلة.
وجه “ترامب” انتقادات شديدة لمؤسسات إعلامية امريكية شهيرة واتهمها باستهداف إنجازات طياري جيش بلاده ،
ودعا لطرد الصحفيين الذين نشروا “تسريبات استخباراتية” قللت من تأثير “الضربات الامريكية” على “المنشآت الايرانية”
وتابع كارلسون: “للمواطنين الأمريكيين الحق الدستوري، بل والحق الإلهي، في الحصول على كل المعلومات الممكنة حول القضايا التي تمسهم. إذا كانت بلادهم تقوم بشيء ما بأموالهم وباسمهم، فلديهم الحق الكامل والمطلق في معرفة أكبر قدر ممكن من التفاصيل، ويشمل ذلك الاستماع إلى من يقاتلونهم”.
وكان ترامب قد وجّه انتقادات لكارلسون سابقًا، بعد أن صرّح الأخير بأن الحرب مع إيران قد تؤدي إلى انهيار النفوذ العالمي للولايات المتحدة وإنهاء مبكر لرئاسة ترامب.
وفي مقابلة إذاعية مع مستشار ترامب السابق ستيف بانون، قال كارلسون إن الجيش الأمريكي غير مستعد لصراع كبير، وإن أي مغامرة عسكرية ستقوّض مكانة البلاد على الساحة الدولية بشكل دائم.
لاحقًا، قال ترامب إن كارلسون قد اعتذر له عن انتقاداته لسياسة إدارته تجاه إيران، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد”، وذلك بعد يوم واحد فقط من وصفه له بأنه “مخبول”.
يذكر ان مؤسسات إعلامية امريكية شهيرة انتقدت الاشتراك الأمريكي في قصف المنشآت النووية الإيرانية واعتبرت انها تمت ارضاءً لإسرائيل ، وهو ما قابله الرئيس الأمريكي بامتعاضٍ شديد حيث اتهمها بأنها تستهدف الجيش الأمريكي وتقلل إنجازاته العظيمة حسب وصفه.