كل ما يجري من حولك

أوراسيا ريفيو: الطائرات المسيّرات اليمنية تباعُ في إفريقيا.. ومخاوف غربية من نقل الخبرات

104

متابعات..|

يحذّر خبراء من أن توريد الحوثيين لأسلحة متطورة، خُصُوصاً الطائرات المسيّرة، إلى الجماعات الإرهابية في الصومال (مثل حركة الشباب وتنظيم الدولة) يهدّد أمن منطقة القرن الأفريقي ويزيد من حالة عدم الاستقرار الإقليمي.

تنامي العلاقة بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الصومالية ظهر مع ضبط خمس طائرات مسيّرة في إقليم بونتلاند عام 2024، يُعتقد أنها من الحوثيين.

الطائرات المسيّرة تجارية الصنع، معدلة لحمل متفجرات؛ ما يثير مخاوف من نقل خبرات عسكرية من الحوثيين إلى جماعات مثل حركة الشباب.

اجتماعات بين الحوثيين وحركة الشباب تمّت داخل الصومال؛ بهَدفِ التعاون في الحصول على أسلحة متقدمة وتدريب عليها، ويُرجّح أن إيران هي مصدر بعض هذه الأسلحة.

يُنظر إلى الحوثيين كحلقة وصل بين إيران والإرهابيين في الصومال، ما يمنح إيران نفوذًا استراتيجيًا على باب المندب.

الحوثيون أنشؤوا منذ 2018 برامج تصنيع للطائرات المسيّرة والصواريخ والمركبات البحرية غير المأهولة، ويطوّرون طائرات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.

رغم عدم استخدام حركة الشباب للطائرات المسيّرة بعد، فإن خبراء يرون أن استخدامها مسألة وقت فقط.

يُتوقع أن يُجبر هذا التهديد قوات حفظ السلام، والدول المجاورة كإثيوبيا وكينيا وجيبوتي، على تعزيز الدفاعات الجوية.

الخلاصة: نقل الحوثيين للتكنولوجيا العسكرية إلى الجماعات الإرهابية في الصومال يُعد تطورًا خطيرًا قد يعيد صياغة الصراع في القرن الأفريقي، ويمثّل تهديدًا إقليميًا واسع النطاق، في ظل تزايد نفوذ إيران عبر الحوثيين.

مجلة أوراسيا ريفيو

You might also like