يديعوت احرنوت: “إسرائيل” مكشوفة مع نقص مخزون “صواريخنا الاعتراضية”

متابعات..|

حذرت وسائل اعلام عبرية ، من التباطئ تعويض مخزون الصواريخ الاعتراضية التي استنفدت خلال القصف الإيراني لإسرائيل طيلة 12 يوماً .

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان نقص صواريخ “حيتس” يمثل تهديدًا متزايدًا للجبهة الداخلية الإسرائيلية .

ورأت الصحيفة العبرية أنّه في ظل الغياب الجزئي لمنظومة الصواريخ الاعتراضية فإن سقوط صاروخ معادٍ في منطقة مأهولة قد يتسبب بأضرار اقتصادية لا تقل عن 300 مليون شيكل، وفقًا لتقديرات وزارة الحرب الاسرائيلية .

وذكّر التقرير بتصريحات لرئيس بلدية “بات يام” والذي كشف ان صاروخ إيراني فشلت المنظومات الصاروخية في اعتراضه خلّف دماراً كبيراً يحث طال قطر آثاره المباشرة 160 دونمًا، وألحق أضرارًا بنحو 120 مبنًى ، من بينها 20 مبنًى دُمّرت بالكامل ، وأودى بحياة تسعة أشخاص ، “وكل هذا من صاروخ واحد فقط”.

وتبلغ تكلفة إنتاج صاروخ “حيتس” من الجيل الأكثر تطورًا 12 مليون شيكل، وهو مبلغ ضخم، ولكن المشكلة الوحيدة ليست في السعر فقط .

والمهم الآن هو ملء المخزون وتعويض الفاقد، “لأنك لا تضغط زرًا لتحصل على صاروخ اعتراضي ، حتى لو كان جيبك ممتلئً ” وفق وصف الصحيفة العبرية.

وفي صلب الخلاف الحالي بشأن تعويض المخزون تكمن الصواريخ الاعتراضية، وخاصة “حيتس 3 و4” فهي وسيلة بالغة الأهمية للتصدي لأي هجمات صاروخية محتملة ، خصوصاً مع استمرار اطلاق الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمسيرات من اليمن .

ووفقًا لمصادر أمنية صهيونية ، فقد تم إبلاغ جميع الجهات المسؤولة في إسرائيل بما فيها الدفاع والمالية بهذا المخاطر ، إلا أن الميزانية المطلوبة للشروع في هذا المسار لم يتم تحويلها بعد .

وتؤكد وسائل إعلام دولية وجود مخاوف حقيقية من حدوث نقص حرج في صواريخ المنظومة الاعتراضية بعد أن استنزفتها الهجمات الإيرانية بالصواريخ والمسيرات ، ما يضع منظومة الدفاع الإسرائيلية أمام تحدٍ غير مسبوق منذ نشأتها.