هؤلاء هم الـ5 الصهاينة حول ترامب
متابعات..|
في الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، برز نفوذ شخصيات يمينية مسيحية متطرفة داخل إدارته، أغلبها ذات ارتباط بالصهيونية المسيحية، ما يعمق الإسلاموفوبيا ويؤثر سلبًا على سياسات الشرق الأوسط، خُصُوصاً تجاه الإسلام، فلسطين، وإيران، مع دعم مطلق لإسرائيل.
أبرز الشخصيات المؤثرة:
- بيت هيغسيث – وزير الدفاع:
ضابط سابق في العراق وأفغانستان، يحمل أفكارا عدائية تجاه الإسلام، ويصفه بـ”الدين العدواني”.
أظهر وشمًا بكلمة “كافر” بالعربية مع شعار صليبي لاتيني، في إشارة إلى أيديولوجيته الدينية.
يرى الإسلام تهديدًا وجوديًا، ويعبر عن مواقفه في كتابيه “الحملة الصليبية الأميركية” و”في الميدان”.
- ستيفن ميلر – مستشار السياسات والأمن الداخلي:
مهندس “حظر المسلمين” وصاحب مشروع طلابي سابق ضد “الإسلام الفاشي”.
يربط الإسلام بالعنف ويعده خطرًا عقائديًا وثقافيًّا على أميركا.
يعتمد على مصادر يمينية متطرفة ويطالب بمراقبة المساجد، مؤثرًا بشكل مباشر في قرارات ترامب.
- مايك هاكابي – سفير أميركا لدى إسرائيل:
قس إنجيلي بارز يدعم إسرائيل من منطلق لاهوتي ونبوي، ويرى أن دعمها “واجب ديني”.
يرفض قيام دولة فلسطينية، ويبرّر الاستيطان الإسرائيلي، ويعتبر الضفة “يهودية”.
يرى المواجهة مع إيران جزءًا من معركة روحية مقدسة، وشبه قرارات ترامب بقرارات ترومان في الحرب العالمية الثانية.
- راسل فوغت – مدير مكتب الإدارة والميزانية:
قومي مسيحي يدعو لإقصاء الإسلام من المجال العام الأميركي.
هاجم مسلمين وأكاديميين مدافعين عن التعايش بين الأديان.
يدعم رؤية “الدولة تحت إرادَة الإله”، وهي رؤية معادية للإسلام السياسي ومؤيدة لـ”مشروع 2025” المحافظ.
- باولا وايت – رئيسة “مكتب الإيمان”:
قسيسة تلفزيونية متطرفة، مقربة من ترامب، تدعم إسرائيل بشكل ديني وعقائدي.
تعمل على دمج الدين بالمؤسّسات الرسمية، وتعادي الإسلام السياسي.
لعبت دورًا بارزًا في دعم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ووصفت ذلك بأنه “واجب ديني”.
الخلاصة:
يؤكّـد ذلك أن إدارة ترامب الثانية تحكمها رؤية دينية محافظة متشدّدة، تعيد تشكيل السياسة الخارجية الأميركية من خلال تحالف مسيحي صهيوني متصلب. هذا التوجّـه لا يهدّد فقط العدالة في الشرق الأوسط، بل يعزز الإسلاموفوبيا ويضعف حياد مؤسّسات الحكم الأميركية، ويزيد من التوترات الإقليمية.