الطائرات الإسرائيلية تخلصت من فائض صواريخها فوق غزة (جريمة جديدة)
متابعات..|
كشفت صحيفة “معاريف” عن جرائم حرب جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدمٍ بارد وبلا هدفٍ في غزة .
وقالت الصحيفة العبرية إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات الايرانية خلال الحرب مع طهران ألقوا فائض الذخائر والصواريخ المتبقية على قطاع غزة.
وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها وامطروا بنيرانها سكان غزة .
وأشارت معاريف إلى أن قيادة العمليات الصهيونية في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين الإسرائيليين إلقاء الذخيرة على غزة وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين يومي .
ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو – أرض إلى طائراتهم.
وتوضح الصحيفة أن قائد سلاح الجو اللواء “تومر بار” الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، امر بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية ودون اهداف غير القتل .
وتعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر والصواريخ على المدنيين في القطاع .