كل ما يجري من حولك

قاعدة أمريكية على السواحل السعودية تثير غضب المصريين.. لماذا..!

لم يتضح ما اذا كانت القاعدة بديلة للبوارج الامريكية التي ظلت تتعرض لهجمات يمنية متتالية

182

متابعات..|

 

اثار قرار امريكي بإعادة تفعيل قاعدة على الساحل السعودي قبالة قناة السويس ، غضباً في الشارع المصري .

 

وكانت “مجلة نيوزويك” نشرت صور أقمار صناعية قبل أيام أظهرت نشاطاً في قاعدة أمريكية على الساحل السعودي للبحر الأحمر قالت مصادر المجلة الامريكية انها كانت خاملة خلال الفترات الماضية  .

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل مصري واسع وغاضب، اذ عدها خبراء مصريون بمثابة خطرٍ يستهدف قناة السويس ضمن مخططات التمهيد لـ” قناة بن جوريون” التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي .

 

ووصف آخرون هذه الخطوة  بالاستفزازية وأنها تستهدف محاولة الضغط على القاهرة وجرها الى الانخراط المباشر في مخططاتها بالمنطقة .

 

رسمياً جدد وزير الخارجية المصري اليوم الاثنين التشديد على رفض القاهرة لأي “وجود عسكري مستدام” لدول غير مطلة على البحر الأحمر ، معتبراً أن ذلك “خط أحمر”

 وكانت أمريكا اعادت خلال الأيام الأخيرة تفعيل قاعدة لها في منطقة ينبع على الساحل الغربي للبحر الأحمر.

 

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في إدارة ترامب ان القاعدة تم  التخلي عنها قبل عقود قبل ان تعيد أمريكا استخدامها كسكن للقوات ومخازن للذخيرة مع تويرها.  

اجبرت “البحرية الامريكية” على مغادرة البحر الأحمر بفعل “الضربات اليمنية” التي طالتها

ولم يتضح ما اذا كانت القاعدة بديلة للبوارج الامريكية التي ظلت تتعرض لهجمات يمنية متتالية ام ضمن مخطط سابق لكن توقيتها يشير إلى أنه ضمن مخطط الخط التجاري الجديد الذي يربط الهند  بالولايات المتحدة عبر إسرائيل.

 

وأتت الخطوة الامريكية بعد ان اجبرت البحرية الامريكية على مغادرة البحر الأحمر وسحب اخر حاملة طائراتها من المنطقة بفعل “الضربات اليمنية” المتواصلة .

 

وكانت الولايات المتحدة تسعى لإنشاء القاعدة في جزيرتي تيران وصنافر المصريتان واللاتي تم بيعهن للسعودية، لكن رفض مصر دفع واشنطن لتغيير مسار القاعدة. 

 

كما أن السعي الأمريكي للتواجد بريا على سواحل البحر الأحمر يتزامن مع توسع النفوذ الصيني في المنطقة وتحديدا بمصر.

 

وشاركت القوات الصينية مؤخرا باستعراض عسكري مشترك مع مصر يعد الأول من نوعه في تاريخ العلاقة بين البلدين.

You might also like