كل ما يجري من حولك

سبوتنيك: دول عربية تبحث عن بدائل لتصدير نفطها تحسبا لإغلاق مضيق هرمز  

98

 

متابعات..|

 

في خطوة يتم النظر إليها على أنها رد مباشر على الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية، كشفت الحكومة والسلطات العسكرية الإيرانية، عن نيتها تنفيذ قرار بإغلاق مضيق هرمز، حيث وافق البرلمان عليه وبانتظار رأي المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة.

 

وكشفت دولة عربية أنها تعمل على إعداد بدائل لتصدير نفطها الخام في حال إغلاق إيران المحتمل لمضيق هرمز، بعد الضربات الأمريكية ضد منشآت نووية إيرانية.

 

وأوضح وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في تصريحات لقناة “الشرقية نيوز” أن “بلاده تعمل على إعداد بدائل لتصدير الخام العراقي في حال حدوث ذلك”، مؤكدًا أن “الإنتاج النفطي في العراق مستمر وفق اتفاق “أوبك” وبما يتماشى مع السقوف الإنتاجية المحددة”.

 

وكشف عبد الغني عن تأثر القطاع النفطي في البلاد جراء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن “استمرار إغلاق الأجواء العراقية بسبب الحرب أدى إلى تأخير وصول الخبراء الأجانب إلى الحقول النفطية والغازية”.

 

ويعتبر مضيق هرمز من أبرز الممرات البحرية الحيوية عالميا، إذ تمر عبره قرابة 20% من صادرات النفط والغاز في العالم وعلى رأسها العراق، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه يثير قلقًا واسعًا في الأسواق العالمية.

 

وسبق أن لوّحت إيران في مناسبات عدة بإغلاق مضيق هرمز كوسيلة للرد أو الضغط، سواء في حال تعرضها لهجوم عسكري أو فرض قيود على صادراتها النفطية، إلا أن الإقدام الفعلي على هذه الخطوة يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، قد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق، وفقا للمراقبين للشأن الدولي.

 

 3 دول قادرة على تجاوز إغلاق مضيق هرمز

 

تبدو احتمالات إغلاق مضيق هرمز كارثية على أسواق النفط والغاز العالمية، بالنظر إلى حجم التجارة المارة عبره، خاصةً أن بدائله ما زالت محدودة وغير متاحة لأغلب الدول.

 

وتمتلك إيران خط أنابيب احتياطيًا مُرفقةً به محطة تصدير على خليج عمان (غوره – جاسك –Goreh Jask)، وتبلغ قدرة هذا الخط قرابة 0.3 مليون برميل يوميًا، ما قد يمكّنها من تجاوز اضطرابات مضيق هرمز جزئيًا ، وافتتحت طهران هذا الخط عام 2021، لكنها لم تستعمله إلّا مرّات قليلة.

 

على الجانب الآخر، تستطيع السعودية والإمارات تجاوز إغلاق مضيق هرمز -أيضًا- لامتلاكهما خطوط أنابيب عاملة تمكّنهما من نقل صادراتهما النفطية، ما قد يخفف من اضطرابات النقل عبر المضيق.

You might also like