
موقع عسكري: “قاذفات امريكية استراتيجية” تصل اليوم للشرق الأوسط
ترافق تحرك "القاذفات" مع مغادرة 30 طائرة امريكية للتزود بالوقود
متابعات..|
رصدت مواقع ملاحية مغادرة سربين لطائرات B-2 Spirits، الامريكية (قاذفات استراتيجية) من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري صباح اليوم .
كما تم رصد مغادرة 30 طائرة تزويد بالوقود جوًا من طراز KC-135 وKC-46 تابعة لسلاح الجو الأمريكي قواعدها في الولايات المتحدة متجهة إلى أوروبا.
وتضم الرحلتان عددًا غير معروف من الطائرات وتم تحديد وجهتهما على أنها قاعدة أندرسن الجوية، الواقعة على جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وليس قاعدة دييغو غارسيا في المحيطين الهندي والهادئ.
ولم يتضح بعد ما إذا كان نشر القوات في غوام مجرد خطوة تمهيدية لنشرها في دييغو غارسيا. نظريًا، يمكن شنّ الضربات مباشرةً من غوام، مع أن حاجتها للتحليق فوق دول أخرى في طريقها إلى إيران تزيد من احتمالية تعرض أمنها التشغيلي (OPSEC) للخطر.
بالمقارنة، ستكون الرحلة من دييغو غارسيا إلى إيران بمثابة رحلة مباشرة فوق المحيط.
وقد لوحظت هذه الحركة المفاجئة وغير العادية بسرعة على مواقع تتبع الرحلات الجوية، حيث رُصدت حوالي 30 طائرة تزويد بالوقود متجهة نحو المحيط الأطلسي، ثم وصلت إلى أوروبا.
ونُشرت ست طائرات بي-2 في القاعدة في وقت سابق من هذا العام خلال التوترات السابقة مع إيران. ومن الجزيرة، شاركت الطائرات في ضربات ضد أهداف حوثية في اليمن. بعد عدة أسابيع، استُبدلت هذه الطائرات بطائرات بي-52 ستراتوفورتريس، وأُعيدت إلى قاعدة وايتمان الجوية.
وهبطت معظم طائرات التزود بالوقود صباح اليوم في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، وقاعدة مورون الجوية ، وقاعدة روتا الجوية البحرية في إسبانيا، بينما هبطت طائرتان في قاعدة أفيانو الجوية بإيطاليا، وواحدة على الأقل في مطار بريستويك الدولي بالمملكة المتحدة.
وكانت بعض طائرات التزويد بالوقود تُحلّق فوق البلقان، متجهةً جنوبًا، ربما نحو خليج سودا في اليونان أو قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا.
وبحسب الموقع العسكري الامريكي فإن سبب هذا الانتشار الواسع غير واضح، ولكن ما يمكن الجزم به هو أن هذه رحلات إعادة تموضع، وأن طائرات التزويد بالوقود لا “تسحب” طائرات مقاتلة. لو كان الأمر كذلك، لكانت طائرات التزويد بالوقود تُحلّق على ارتفاعات منخفضة، ولكانت تتوقف عادةً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي قاعدة لاجيس الجوية في جزر الأزور.