كل ما يجري من حولك

أديس ابابا: الوصول إلى “البحر الأحمر” مسألة بقاء لإثيوبيا (سبوتنيك)

197

 

متابعات..|

 

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن تأمين منفذ بحري يمثل مسألة بقاء وطني لإثيوبيا، وليس مجرد قضية سياسية.

 

وشدد آبي احمد على أن “غياب الوصول إلى البحر الأحمر يثقل كاهل الاقتصاد الوطني، الأثيوبي ويتطلب حلا عاجلا”.

 

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن أديس أبابا دولة كبيرة ذات تعداد سكاني كبير، مشددا على أن “جيراننا بحاجة إلى إدراك أن السلام والتنمية عنصران أساسيان لاستقرار المنطقة” وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

 

وأضاف أن بلاده واثقة من أن المجتمع الدولي والدول المجاورة سيتفهمون مسعاها المشروع للوصول إلى البحر الاحمر، معتبرا أن “هذه الخطوة ستتم وفق الأطر القانونية والتجارية، ومن منطلق تطلع حقيقي نحو التنمية الشاملة”.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أكد في نوفمبر 2024 حاجة بلاده للوصول إلى البحر الأحمر بالوسائل السلمية، مجددا عدم رغبة بلاده الدخول في صراع مع أي دولة لتحقيق الوصول إلى البحر.

 

تشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهبا منذ يناير 2024، عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة

 

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

 

وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

 

ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات على خلفية بناء سد النهضة والذي يهدد حصة مصر من مياه النيل.

 

والشهر الماضي، صرح السيسي، بأن “مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار”.

You might also like