كل ما يجري من حولك

“جي كابتن”: ارتفاعُ أقساط مخاطر الحرب على (إسرائيل) مع تصاعد الصراع مع إيران

118

متابعات..|

قالت مصادر في صناعة التأمين يوم الثلاثاء: إن أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب على الشحنات المتجهة إلى (إسرائيل) ارتفعت بما يصل إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه قبل أسبوع مع دخول الحرب بين (إسرائيل) وإيران يومها الخامس.

وأضافوا أن تكلفة الرحلة التي تستغرق سبعة أَيَّـام إلى الموانئ الإسرائيلية تراوحت بين 0.7 % و1.0 % من قيمة السفينة، مقابل نحو 0.2 % قبل أسبوع.

لا تزال أقساط مخاطر الحرب لـ(إسرائيل) أقل من ذروتها التي تجاوزت 2 % في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 والتي تم تحديدها بعد هجوم حماس على (إسرائيل) الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وإشعال فتيل الغزو الإسرائيلي لغزة.

سيقوم كُـلّ فرد من شركات التأمين بتسعير المخاطر والأسعار بشكل مختلف، ولكن هذا من شأنه أن يضيف عشرات الآلاف من الدولارات من التكاليف اليومية الإضافية لكل رحلة.

وقال ديفيد سميث، رئيس قسم الملاحة البحرية في شركة ماكجيل آند بارتنرز للتأمين، لرويترز: “المكالمات الموجهة إلى (إسرائيل) تتم على أَسَاس كُـلّ حالة على حدة، حَيثُ ترتفع الأسعار إلى ما يصل إلى 1 % للمكالمة التي تستغرق سبعة أَيَّـام، وذلك حسب نوع الشحنة والملكية والميناء”.

وتعتمد (إسرائيل) على الممرات البحرية في نقل معظم وارداتها التي يتم شحنها إلى بوابات تشمل موانئ أشدود على البحر الأبيض المتوسط، والتي تقع بالقرب من غزة في الجنوب، وحيفا في الشمال، بالإضافة إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر.

أغلقت مجموعة بازان الإسرائيلية مصفاة حيفا النفطية، وهي الأكبر في البلاد، في 16 يونيو/حزيران بعد أن تضررت محطة الطاقة التابعة لها في هجوم إيراني.

وبحسب بيانات تتبع السفن التي نشرتها شركة “مارين ترافيك” الثلاثاء، فإن نحو 30 سفينة، العديد منها سفن شحن عامة، كانت راسية حَـاليًّا حول خليج حيفا.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على صناعة الموانئ في حيفا إن جميع محطات الموانئ في حيفا تعمل بشكل طبيعي وتظل تعمل بكامل طاقتها.

وتخشى العديد من شركات الشحن بالفعل من الإبحار إلى (إسرائيل)؛ بسَببِ ملف المخاطر الأعلى.

قالت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن إنها ستهاجم أي سفن مرتبطة بـ(إسرائيل) على الرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة في البحر الأحمر.

وأعلنت الميليشيا في مارس/آذار الماضي عن “حصار بحري” على ميناء حيفا ردا على الصراع المُستمرّ مع (إسرائيل) في غزة.

موقع “جي كابتن

You might also like