أفاد مسؤولٌ في صنعاء عن الإطاحة بعميل يمني جهَّزه الموساد الإسرائيلي لتجنيد يمنيين.

وقال نائبُ مدير دائرة التوجيه المعنوي لقوات صنعاء العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على “إكس” أن “سلطات دولة عربية ألقت مؤخّراً القبضَ على شخص يحملُ الجنسية اليمنية استقطبه الموساد”.

وأشَارَ إلى أن الموساد كان قد كلَّف العميلَ بتجنيد يمنيين لجمع المعلومات لصالح الاحتلال الإسرائيلي”.

ولم يقدم المسؤول الرفيع معلومات إضافية بشأن هُوية العميل أَو الجهاز الأمني العربي الذي أطاح بجاسوس الموساد.

وكان محللون إسرائيليون أرجعوا نسبةً كبيرةً من أسباب الفشل الإسرائيلي في تحقيق أهداف العدوان على اليمن إلى شحة المعلومات الاستخباراتية من اليمن.

وفي وقت سابق أعلنت سلطات الاحتلال عن تقديم دورات تعلم للهجة اليمنية لعدد من عناصر الموساد؛ مِن أجلِ تسهيل عملية التواصل واستقطاب الجواسيس من اليمن.

أيضًا قالت صحيفة هآرتس العبرية، في 2 يناير 2025م، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثّـف عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية في اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه منذ اندلاع الحرب في 7 أُكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّـفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية جهودها بشكل كبير لجمع المعلومات عن نظام الحوثيين في اليمن. ولدعم هذه العمليات، تم إنشاء وحدات متخصصة داخل وكالة التجسس الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي. وتدعم هذه الوحدات سفن الصواريخ والغواصات التابعة للبحرية ومن الأعلى رحلات الاستطلاع الجوية والأقمار الصناعية الإسرائيلية.

وذكرت  “التايمز”  مطلع هذا العام أن “إسرائيل” تستعد للدخول بالكامل ضد جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أفاد مسؤولين أمنيين من الاحتلال للصحيفة البريطانية.

يذكر أن صنعاء تخوض معركة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في أُكتوبر من العام 2023، فيما تسميه بالإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية، واستطاعت فرض حظر بحري شامل على ميناء أم الرشراش وجزئي على مطار اللُّد (بن غوريون) في يافا المحتلّة (تل أبيب).