قال مسؤول الموساد:

اليمن لن توقفَ إطلاقَ الصواريخ طالما استمرت الحرب في غزة

اعترف مسؤول صهيوني، اليوم الجمعة، بأن الحلولَ التقنية والعسكرية عن بُعد عاجزةٌ عن صد قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف عملياتها العسكرية الطائلة لعمق فلسطين المحتلّة.

وأكّـد “حاييم تومر“، المسؤول الصهيوني السابق في جهاز “الموساد”، إن مواجهةَ الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن تتطلب وجود جواسيس على الأرض وشبكة عملاء داخل الأراضي اليمنية.

وقال “تومر” في تصريح لصحيفة “هآرتس” العبرية: إن “اليمن لن توقف إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب في غزة”، مؤكّـداً أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تمثل تحديًا أمنيًّا متصاعدًا للكيان الصهيوني، ليس فقط من حَيثُ المدى والدقة، بل كذلك من حَيثُ البعد الرمزي والاستراتيجي في إطار “محور الدعم لغزة”.

وتُظهِرُ تصريحات تومر حجمَ القلق داخل دوائر الأمن الصهيوني من تصاعد الإسناد اليمني العسكري للمقاومة الفلسطينية، في وقت يتعذر فيه على قوات الاحتلال توجيه رد مباشر داخل اليمن؛ بسَببِ تعقيدات الجغرافيا والمخاطر السياسية.

وتأتي اعترافاتُ الكيان الصهيوني في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الأراضي المحتلّة، والتي كان آخرها استهداف مطار “اللُّد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” مساء، أمس الخميس؛ ما سبّب شلل تام لحركة الملاحة الجوية وذعر داخل الكيان الصهيوني.