رويترز: “مؤسسة غزة” تعيّن قسّاً متعصباً لإسرائيل مديرا تنفيذيا لها
متابعات..|
أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، تعيين رجل دين مسيحي إنجيلي رئيساً تنفيذياً جديداً لها.
وقال المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة جون أكري، في بيان، إن تعيين القس جوني مور الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قضايا الحرية الدينية، «يؤكد تصميم (مؤسسة غزة الإنسانية) على الجمع بين التميز التشغيلي، والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة».
وبحسب “رويترز” فإن جون اكري أن “مور” يدعم علنا اقتراح ترامب المتعلق بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة .
مور نشر مقطعا مصورا سعى من خلاله لتصوير القطاع كوجهة سياحية لولا وجود “مسلحي حماس”
و كتب مور سابقا “يجب على الأمم المتحدة وغيرها من الجهات أن تتصرف بشكل أفضل وتعمل مع أمريكا”.
وقد زار مور “إسرائيل” بعد نحو ثلاثة أشهر من السابع من أكتوبر 2023 وكتب “لم أر مثل هذا الرعب من قبل” .
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، قد قالت، اليوم، نقلاً عن متحدث باسم مجموعة «بوسطن» الاستشارية الأميركية، إن الشركة أنهت عقدها مع «مؤسسة غزة الإنسانية» المعنية بتوزيع المساعدات في القطاع، والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأبلغت 3 مصادر مقربة من الهلال الأحمر الفلسطيني والمجموعة الاستشارية، صحيفة «واشنطن بوست» بأنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في عملها من دون المستشارين الذين أسهموا في إنشائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الأميركية، التي جرت الاستعانة بها للمساعدة في إنشاء «مؤسسة غزة الإنسانية» وإدارة عملياتها، قد سحبت فريقها من تل أبيب، يوم الجمعة الماضي.
ويجري توزيع المساعدات عن طريق «مؤسسة غزة الإنسانية» في 4 مواقع بالقطاع ، وتعرَّضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي بدعوى أن أساليبها لن تؤدي إلا للتهجير القسري للفلسطينيين. واستقال مديرها التنفيذي الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى افتقارها إلى الاستقلالية والحياد.