الشرق الأوسط: هيئة أممية تسلط الضوء على تأثر اليمنيات باستهداف “البنية التحتية”

متابعات..|

سلطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثير الكارثي للنزاع في اليمن على النساء والفتيات، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.

وأكد تقرير حديث أن تدمير البنية التحتية، مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أدى إلى نقص حاد في الغذاء وارتفاع الأسعار، مما أجبر النساء الحوامل والأمهات على التضحية باحتياجاتهن الغذائية لصالح أسرهن.

كما تسبب النزاع في فقدان العديد من النساء لمصادر دخلهن، خاصة في قطاعات مثل صناعة البخور والخياطة، وزاد من أزمة العملة الوطنية وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتشير التقديرات إلى أن 19.5 مليون يمني (56% من السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينهم 9.6 مليون امرأة وفتاة. كما أدى انقطاع 4.5 مليون طفل عن التعليم، بينهم 1.5 مليون فتاة، إلى تفاقم الزواج المبكر كآلية تكيف سلبية.

وتتحمل النساء النازحات (2.3 مليون) العبء الأكبر، خاصة في محافظة الحديدة، حيث تفاقم انعدام الأمن الغذائي والخدمات الصحية، مع تدمير المرافق الأساسية وارتفاع مخاطر المجاعة والأمراض مثل الكوليرا.