
موقع “يو إس إن آي” يكشفُ اعترافًا أمريكيًّا رسميًّا بفقدان الحاملة “ترومان” ثلاث طائرات مقاتلة
مواجهات البحر الأحمر "أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ"
متابعات..|
أفاد تقريرٌ لموقع أمريكي رسمي فبقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف – 18.
وقال موقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية: إن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، واصفًا حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من القتال بأنها كانت كبيرة جدًا.
وأكّد أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” شهدت في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة إلى حجم التهديد الذي مثَّلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وذكر الموقع البحري أنه “بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود”.
ومنذ منتصف مارس الفائت، شَنَّت القواتُ الأمريكية عدوانًا على اليمن؛ إسنادًا من الولايات المتحدة لكيان العدو الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حصارًا على الملاحة الصهيونية عبر البحر الأحمر، كما تنفذ عمليات عسكرية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ضد كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.
وواجهت القوات المسلحة اليمنية العدوان الأمريكي، ونفذت عمليات ضد حاملات الطائرات الأمريكية ومجموعاتها العسكرية، وأجبرتها بعد شهرين من المواجهة الشرسة على الانسحاب، وبقي كيان العدو منفردًا أمام العمليات اليمنية، إضافة إلى إبقاء الحظر البحري على الكيان.
ووفقًا لمحللين عسكريين، فإنَّ انسحاب حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت يكشف حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ وهو ما أجبر الأخيرة على الرضوخ والهروب بعد أن عجزت عن الدفاع عن نفسها، ناهيك عن الدفاع عن كيان العدو الصهيوني.