عاودت حكومة نتنياهو ، الثلاثاء،  تحريكَ ملف المفاوضات في غزة  وسط تعقيدات تعترض حملتها لاحتلال القطاع.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الاحتلالَ قرَّرَ التفاوُضَ مع المقاومة الفلسطينية عن بُعد وبدون إرسال وفود إلى الدوحة او القاهرة.

وكان الاحتلال المح مؤخرا على قراره  وقف التفاوض نهائيا مع بدء حملته الجديدة على القطاع والتي تعرف بـ”عربات جدعون” والتي كان يسعى من خلالها احتلال القطاع وتهجير سكانه.

وقرار الاحتلال إبقاء نافذة المفاوضات مفتوحة يتزامن مع تعقيدات على الأرض تعترض تقدم قواته المتقهقرة في الشمال منذ أسابيع.

وإلى جانب الكمائن المتصاعدة في جباليا وخان يونس بدأت مؤشرات جديدة توحي بتمرد عسكري.

وأفادت وسائل اعلام عبرية  بأن قرابة 11 جنديا إسرائيليا رفضوا العودة للقتال بغزة بسبب أنهاكهم..

والخطوة جاءت بعد ساعات على اصدار رئيس اركان الاحتلال امر بسجن جنديان  رفضا المشاركة بالقتال بغزة بداعي الانهاك.

وتشير  هذه التطورات إلى  تنامي التمرد العسكري خصوصا في ضوء غياب رؤية سياسية للخروج من مأزق غزة .