“إنترناشيونال بانكر” البريطانية: التدخل العسكري الأمريكي في اليمن كان مكلفًا وفاشلًا استراتيجيًّا
متابعات..|
ذكرت صحيفة “إنترناشيونال بانكر” البريطانية في تقرير نشرته، أمس الاثنين، أن الحملة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد اليمن أثبتت فشلها السياسي والعسكري، حَيثُ لم تتمكّن واشنطن من تحقيق أهدافها رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ أكثر من مليار دولار خلال الشهر الأول فقط.
وأوضح الكاتب “كاري سبرينغفيلد” في هذه الصحيفة التي تعتبر مِنصة إعلامية متخصصة في التحليل المالي والمصرفي الدولي، أن القوات الأمريكية عجزت عن فرض سيطرتها الجوية على اليمن كما لم توقف هجماتِ أنصار الله على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” رغم استهدافها 800 موقع عسكري خلال العملية التي بدأت في 15 مارس 2025 تحت اسم “الفارس الخشن”، وأعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت المئات من القادة الحوثيين غير أنها لم تقدم أي دليل على ذلك، بل إن ما اتضح أن العمليات التي نفذها المقاتلات الأمريكية استهدفت المدنيين وأَدَّت لمقتل المئات منهم من بينهم لاجئين أفارقة.
وَأَضَـافَ التقرير أن جماعة أنصار الله استمرت في استهداف السفن التجارية والعسكرية المتجهة لـ ”إسرائيل”؛ مما أجبر السفن على تغيير مساراتها وزاد من تكلفة الشحن العالمي وهو ما دفع واشنطن إلى التدخل العسكري المباشر عبر حملة قصف واسعة النطاق ومع ذلك كانت الخسائر العسكرية الأمريكية كبيرة، حَيثُ فقدت سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 بالإضافة إلى مقاتلتين من طراز F-18 وهو ما شكل عبئا اقتصاديًّا إضافيا على الولايات المتحدة.
وأشَارَ التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق عملية عسكرية موسعة ضد اليمن في محاولة لإجبار أنصار الله على وقف هجماتهم لكن وبعد أسابيع من القصف المكثّـف لم تحقّق الحملة أهدافها مما دفع البيت الأبيض في 5 مايو 2025 إلى إصدار أمر بوقف العمليات الهجومية.
وفي هذا السياق نقل التقرير عن الباحث السياسي “تشارلز وليام والدورف” أن الضربات الأمريكية لم تؤد إلى تقويض قدرات أنصار الله بل على العكس عززت من موقفهم السياسي والعسكري في اليمن حَيثُ استمرت الهجمات ضد السفن الإسرائيلية وأدى الضغط العسكري إلى إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.
وخلصت الصحيفة إلى أن التدخل العسكري الأمريكي في اليمن كان مكلفًا وفاشلًا استراتيجيًّا، حَيثُ لم يحقّق أهدافه العسكرية فيما تكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة وأضعفت نفوذها في الشرق الأوسط في الوقت الذي عزز فيه اليمن موقفه العسكري والسياسي في مواجهة القوى الغربية.
“إنترناشيونال بانكر” البريطانية: التدخل العسكري الأمريكي في اليمن كان مكلفًا وفاشلًا استراتيجيًّا
ذكرت صحيفة “إنترناشيونال بانكر” البريطانية في تقرير نشرته، أمس الاثنين، أن الحملة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد اليمن أثبتت فشلها السياسي والعسكري، حَيثُ لم تتمكّن واشنطن من تحقيق أهدافها رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ أكثر من مليار دولار خلال الشهر الأول فقط.
وأوضح الكاتب “كاري سبرينغفيلد” في هذه الصحيفة التي تعتبر مِنصة إعلامية متخصصة في التحليل المالي والمصرفي الدولي، أن القوات الأمريكية عجزت عن فرض سيطرتها الجوية على اليمن كما لم توقف هجماتِ أنصار الله على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” رغم استهدافها 800 موقع عسكري خلال العملية التي بدأت في 15 مارس 2025 تحت اسم “الفارس الخشن”، وأعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت المئات من القادة الحوثيين غير أنها لم تقدم أي دليل على ذلك، بل إن ما اتضح أن العمليات التي نفذها المقاتلات الأمريكية استهدفت المدنيين وأَدَّت لمقتل المئات منهم من بينهم لاجئين أفارقة.
وَأَضَـافَ التقرير أن جماعة أنصار الله استمرت في استهداف السفن التجارية والعسكرية المتجهة لـ ”إسرائيل”؛ مما أجبر السفن على تغيير مساراتها وزاد من تكلفة الشحن العالمي وهو ما دفع واشنطن إلى التدخل العسكري المباشر عبر حملة قصف واسعة النطاق ومع ذلك كانت الخسائر العسكرية الأمريكية كبيرة، حَيثُ فقدت سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 بالإضافة إلى مقاتلتين من طراز F-18 وهو ما شكل عبئا اقتصاديًّا إضافيا على الولايات المتحدة.
وأشَارَ التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق عملية عسكرية موسعة ضد اليمن في محاولة لإجبار أنصار الله على وقف هجماتهم لكن وبعد أسابيع من القصف المكثّـف لم تحقّق الحملة أهدافها مما دفع البيت الأبيض في 5 مايو 2025 إلى إصدار أمر بوقف العمليات الهجومية.
وفي هذا السياق نقل التقرير عن الباحث السياسي “تشارلز وليام والدورف” أن الضربات الأمريكية لم تؤد إلى تقويض قدرات أنصار الله بل على العكس عززت من موقفهم السياسي والعسكري في اليمن حَيثُ استمرت الهجمات ضد السفن الإسرائيلية وأدى الضغط العسكري إلى إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.
وخلصت الصحيفة إلى أن التدخل العسكري الأمريكي في اليمن كان مكلفًا وفاشلًا استراتيجيًّا، حَيثُ لم يحقّق أهدافه العسكرية فيما تكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة وأضعفت نفوذها في الشرق الأوسط في الوقت الذي عزز فيه اليمن موقفه العسكري والسياسي في مواجهة القوى الغربية.