يديعوت احرنوت: أمريكا وقطر تتفاوضان مع حماس من وراء ظهر “إسرائيل”
تفاصيل جديدة وهامة حول الاتفاق الجديد والضامنين
متابعات..|
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قطر والولايات المتحدة تُجريان اتصالات وتبادل مسودات اتفاق بشأن غزة من وراء ظهر إسرائيل.
ونوهت الى ان ذلك يتم على ما يبدو بعلم حماس التي أعلنت أمس ظهرًا أنها توصلت إلى “اتفاق مبدئي” مع ويتكوف، دون أن تكون الحكومة الإسرائيلية على دراية بالتفاصيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مطلعة أن ترامب على ما يبدو ضاق ذرعًا بسلوك إسرائيل ويتبع مساره الخاص في انهاء حرب غزة”.
مشيرة الى ان “ويتكوف” فهم ان مبادرته السابقة التي تؤديها إسرائيل وترفضها حماس بحاجة لتعديلات ، وهنا تبرز التساؤلات حول كيفية رد إسرائيل على المقترح الجديد، في ظل انكارها لوجود ما يدور تحت الطاولة بين “ويتكوف” وحماس.
في اليوم الأول سيتم إطلاق سراح 5 رهائن أحياء و 9 رهائن أموات ، وفي اليوم السابع سيتم أيضًا إطلاق سراح 5 رهائن أحياء و9 أموات
وكانت حماس أعلنت ظهر أمس أنها توصلت إلى “اتفاق مبدئي” في محادثاتها مع المبعوث الأمريكي وهو ما نفاه مسؤول إسرائيلي وقال ان حماس تواصل دعايتها وحربها النفسية ، لكن – وبحسب الصحيفة – “يبدو الآن أن لبيان حماس أساسًا من الصحة”.
ومصداقاً لبيان حماس كشف هذا الصباح (الخميس) عن تفاصيل “الاتفاق المقترح” الذي عُرض على إسرائيل الليلة الماضية، والذي يبدأ بإعلان وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا ، وسيتم بموجبه الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين – خلال أسبوع واحد.
وخلال أيام وقف إطلاق النار، ستُجرى مفاوضات بشأن إنهاء الحرب – وإذا تم التوصل إلى اتفاق على مبادئ إنهاء الحرب، سيتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والجثث.
الولايات المتحدة ومصر وقطر ستكون ضامنة لوقف إطلاق النار
وبحسب الصحيفة العبرية ، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فبحسب مصادر مطلعة، ستكون إسرائيل قادرة على استئناف القتال. هناك أيضًا إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى.
الاتفاق ينص على ان ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه كما كانت قبل بدء عملياته الأخيرة أي أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، لكنها ستنسحب من “محور محصّن” أطلق عليه “نتنياهو” اسم “فيلادلفيا 2”.
الأبرز بموجب الاتفاق المقترح أنه سيتم تجديد المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، وستُفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين كما فعلت في المراحل السابقة.
قضية تجديد المساعدات الإنسانية تشكل ضربة لإسرائيل وجهودها لنقل المساعدات مباشرة إلى السكان دون مرورها بحماس لأنها – بحسب الإعلام العبري – تمكن حماس من تعزيز قبضتها في غزة.
ويتكوف، الذي قال مساء أمس إنه “يشعر بإحساس جيد” تجاه حل طويل الأمد بفضل المبادرة الجديدة، أوضح أن اقتراحه قابل للتعديل. وقال: “آمل أنه بنهاية اليوم سيتم تقديم مسودة الوثيقة للرئيس كي يراجعها”. وأضاف أنه يتوقع “وقف إطلاق نار مؤقت، ومن ثم التوصل إلى حل طويل الأمد – سلام لهذا الصراع”.
إسرائيل تسلمت المبادرة الجديدة في الساعات الأخيرة، لكنها لم تعلن موقفها منها بعد.
إذا وافقت إسرائيل على الاقتراح الجديد، فستُجرى “محادثات غير مباشرة” بين الأطراف في الدوحة لإغلاق التفاصيل.
تفاصيل جديدة حول اقتراح ويتكوف
– في اليوم الأول سيتم إطلاق سراح 5 رهائن أحياء و 9 رهائن أموات.
– في اليوم السابع سيتم أيضًا إطلاق سراح 5 رهائن أحياء و9 أموات.
– الرئيس ترامب سيعلن وقف إطلاق النار ويضمن احترام الأطراف للاتفاق.
– ستوقف إسرائيل فوراً كافة العمليات العسكرية الهجومية في غزة.
– ستفرج إسرائيل مقابل الإفراج عن الرهائن العشرة الأحياء: 125 أسيراً مؤبداً، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
– في مقابل الإفراج عن الرهائن الـ18 القتلى، ستفرج إسرائيل عن 180 جثة من سكان غزة، على مرحلتين أيضاً.
– في اليوم العاشر ستقدم حماس قائمة كاملة تتضمن تقريرا طبيا مفصلا عن حالة الأسرى المتواجدين في غزة.
– الولايات المتحدة ومصر وقطر ستكون ضامنة لوقف إطلاق النار – وسيصل المبعوث ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق.