كل ما يجري من حولك

سياسية مغربية لـ”عرب جورنال”: طوفان اليمن أربكَ حسابات الاحتلال وعرقلَ مخططاته التوسعية في المنطقة  

138

 

متابعات|..

 

في خضم معركة طوفان الأقصى المستمرة على مدى أكثر من 18 شهراً في ظل الصمود الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيو_أمريكية.. تستضيف “عرب جورنال” الكاتبة العامة لحزب الطليعة الديمقراطي المغربي، حكيمة الشاوي، للوقوف عند أبرز وأهم التطورات والمتغيرات المتعلقة بهذه المعركة على الساحة العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.

 

وناقش الحوار في احد محاوره انعكاسات الموقف اليمني التاريخي على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.

 

وقالت ان المقاومة اليمنية تقف على حد السيف، وعلى خطوط النار والتماس بكل جرأة وثبات، لكي تسجل بمداد الفخر والاعتزاز، دعمها الميداني لغزة وفلسطين، في أوج حرب الإبادة التي تتعرض لها

 

 

مشيرة الى الجبهة اليمنية حققت ضربات اقتصادية وعسكرية موجعة للكيان الصهيوني وللإمبريالية الغربية وعلى رأسها أمريكا زعيمة الحروب

 

 

وأكدت ان “طوفان اليمن” أربك حسابات العدو في وقت اعتبر فيه أنه أضعف دول المقاومة وجبهات الإسناد، فطلع اليمن كطائر الفينيق لكي يقدم دروساً لدول المنطقة العربية لما ينبغي أن يكون عليه التضامن الميداني والدعم العملي العسكري .

 

 

وشددت على أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أدى إلى عرقلة استكمال مخططات العدو التوسعية في المنطقة العربية، وأحدث شرخاً داخل الكيان، وكشف عن ضعفه سياسياً وعسكرياً ومخابراتياً

 

 

وأضافت أن المقاومة اليمنية المستمرة شكلت دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني، وخففت عنه جزءا من  معاناته اليومية وسط الإبادة الجماعية، والتجويع والتشريد والتهجير، وأعادت المقاومة اليمنية، الاعتبار للمقاومة الفلسطينية كخيار لا محيد عنه، ولا بديل له، رغم كل المؤامرات، ومحاولات التبخيس من دورها التاريخي والآني .

 

وترى أن اليمن في موقع بارز وقوي اليوم، مما سوف يعرضه للمؤامرات المفتوحة على جبهات متعددة، وهذا يستدعي حماية مكتسبات المقاومة اليمنية، وتقوية الجبهة الداخلية والخارجية، حتى يظل “اليمن السعيد” منتصراً وقوياً وسعيداً .

 

 

مشيرة الى الاعتزاز بالصمود الفلسطيني، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب لا يمكنه إلا أن يكون مع المقاومة الفلسطينية، ومع كل مقاومة تناضل من أجل التحرر من الاستعمار والاستغلال والاضطهاد

 

وترى أيضا ان التخاذل والتواطئ والخيانة للأنظمة العربية سواء المطبعة سراً أو علانية؛ يؤخر انتصارها ويخدم أهداف الكيان الصهيوني المحتل، ويهدد الأمن والسلم في المنطقة العربية بأكملها .

 

وبالنسبة لاحتجاجات الشعب المغربي فترى انها تساند غزة وتضغط للتراجع عن التطبيع المشؤوم، الذي يتحول على أرض الواقع إلى استيطان واستعمار جديد صهيوني وإمبريالي .

 

You might also like