قمة بلا قادة .. لا جديد في “قمة العرب” حتى على مستوى “الشجب والتنديد”
متابعات..|
أتت القمة العربية الـ “34 ” في بغداد في ظرف تاريخي حساس يعاني في العرب من التفكك والعجز والتخدير فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لأكثر من عام ونصف ويحاصر القطاع حتى من كسرة خبز او شربة ماء .
عقدت القمة على وقع الإبادة في غزة ولم يحضر سوى أربعة من الرؤوساء وفيما كان المواطنون العرب يدينون بيانات الشجب والتنديد فقد فقدت قمم العرب الأخيرة حتى هذه النقيصة .
يدمر القطاع ويباد أهله ويخرج بيان هذه اللا قمة بهذا البيان الهزيل :
اهم ما جاء في بيان القمة العربية :
نؤكد على مركزية القضية الفلسطينية كونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة
نؤكد دعمنا المطلق لحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف
نشدد على أهمية التنسيق للضغط تجاه فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي الفلسطينية
نطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على #غزة
نجدد التأكيد على رفض أي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه وتحت أي مسمى
نشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى جميع الأراضي الفلسطينية
ندعو إلى إنهاء احتلال العدوان الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وجنوب #لبنان
نثمن مواقف إسبانيا و النرويج و إيرلندا التي اعترفت بدولة فلسطين ونحث الدول الأخرى على اتباع الخطوة نفسها
نؤكد دعمنا للبنان في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه
– نثمّن دور عمان في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة
– نؤكد التضامن مع السودان في سعيه لتأمين مقدراته وحماية أراضيه
– نؤكد دعمنا الكامل لدولة ليبيا وحل الأزمة فيها عبر الحوار الوطني