انقلابٌ داخلي في ليبيا وغموضٌ يلُفُّ وضعَ الحكومة الليبية الموالية لتركيا
متابعات..|
اكتنف الغموض ، الثلاثاء، مصير الحكومة الليبية الموالية لتركيا مع تسجيل اول انقلاب داخلي من نوعه.
ولم يدلي أي مسؤول سواء في حكومة الدبيبة او المجلس الرئاسي الليبي حتى اللحظة بتعليق على ما يدور في العاصمة طرابلس.
وكانت الداخلية الليبية طالبت في بيان لها السكان التزام منازلهم في حين تحدثت تقارير إعلامية عن معارك عنيفة تشارك فيها تركيا بالمسيرات.
والمواجهات التي تتركز في مناطق واسعة بالمدينة.
وجاءت المواجهات عقب اغتيال قائد فصيل عسكري كبير يدعى عبدالغني الككلي المعروف بـ”غنيوة” على يد مليشيات يقودها “الزوبي” المدعوم من نائب وزير الدفاع في حكومة طرابلس.
وعدت الخطوة بمثابة تصعيد من قبل جناح الدبيبة الذي يدعم الزوبي ويهدف من خلال الاغتيال لإعادة رسم خارطة النفوذ بالعاصمة طرابلس والتي كان يقودها “غينوة” الذي يتراس فصيل يعرف بـ”جهاز دعم الاستقرار”.
وظل غنيوة الذي تسيطر قواته على مداخل العاصمة ومنشات سيادية هامة ابرزها البنك المركزي حجر عثرة في طريق ترسيخ نفوذ الدبيبة الذي يخوض اكثر من صراع على اكثر من جبهة ومدعوم من تركيا.
وخلفت المواجهات الأخيرة حالة انقسام داخل قوى تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا.