صعَّدت الامارات، الثلاثاء، هجوم فصائلها في السودان على مدن البحر الأحمر ..

يتزامن ذلك مع رفض مصر مساعي أمريكية لإنشاء قواعد عسكرية  بدعم خليجي.

وكثفت فصائل الدعم السريع، المحسوبة على الامارات، هجماتها الأخيرة على مدينة بورتسودان كبرى المدن السودانية على البحر الأحمر.

وطالت الهجمات موانئ المدينة  ومطاراتها ..

وجاء التصعيد  في السودان عقب ساعات على نجاح الامارات بإجهاض محاولات الجيش السوداني، المدعوم مصريا،  رفع دعوى قضائية ضدها  بإمكانية ارتكباها جرائم إبادة.

وكانت قوات الدعم السريع تراجعت خلال الفترة الأخيرة مع تحقيق الجيش السوداني تقدما على اكثر من جبهة بينها العاصمة الخرطوم.

وما يلفت الانتباه ان قرار الدعم السريع التركيز على مدن البحر الأحمر جاء في وقت  شهد فيه البحر الأحمر تطورات هامة حيث تحدثت تقارير عن انتشار الجيش المصري في جزيرتي تيران وصنافير  في محاولة لقطع الطريق على مساعي أمريكية لانشاء قواعد هناك بدعم سعودي.

والتركيز على البحر الأحمر في السودان يكشف مخطط إقليمي ودولي لعسكرة الموانئ السودانية واستخدام مدنه القريبة من اليمن كقواعد في الحرب الحالية خصوصا مع فشل حاملات الطائرات في المعركة.