كل ما يجري من حولك

وزير الدفاع اليمني بعد سقوط إف 18 من “ترومان”: نحرزُ تقدُّماً كبيراً في الصناعات العسكرية بتقنيات حديثة

75

متابعات..|

على الرغم من تصعيد العدوان الأمريكي العسكري الأخير الذي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ منتصف مارس الماضي على اليمن لإضعافه عسكرياً، إلا أن وزارة الدفاع والإنتاج الحربي اليمنية في صنعاء كشفت عن أنها لم تحافظ على قدراتها العسكرية والتسليحية فحسب بل قامت بتطوير وإنتاج أسلحة جديدة مدعمة بتقنيات حديثة استطاعت التغلب على التكنولوجيا الأمريكية المعقدة.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن “الصناعات العسكرية اليمنية تشهد تطورًا نوعيًا باستخدام تقنيات حديثة، لا سيما في مجال منظومات الدفاع الجوي التي أحرزت تقدماً كبيراً”.

وفي تصريح صحفي اليوم، أوضح العاطفي أن “العدوان الأمريكي الصهيوني الراهن على وطننا سيفشل كما فشل عدوانه عبر وكلائه في المنطقة طيلة السنوات العشر الماضية”، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية تواصل تطوير قدراتها في مختلف المجالات رغم التصعيد الأمريكي المستمر.

وأضاف: “العمليات العسكرية والغارات التي ينفذها العدو الأمريكي لم تؤثر على قواتنا المسلحة، بل زادتها قوة وصموداً وثباتاً وإصراراً على المضي في المواجهة، والاستمرار في تعزيز قدراتها لمواجهة الأعداء ودعم الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأشار العاطفي إلى أن القوات المسلحة اليمنية “في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان أمريكي ـ صهيوني وأي تحركات داخلية لمرتزقته خدمة لأهداف الاحتلال”.

ويأتي تصريح وزير الدفاع بعد ساعات على اعتراف البحرية الأمريكية مساء أمس الإثنين بسقوط مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” مع جرار الطائرة، نتيجة مناورة حادة نفذتها الحاملة خلال محاولتها الهروب من هجوم يمني مشترك، حيث أوضح مسؤول أمريكي لشبكة سي إن إن، إن حاملة الطائرات ترومان قامت بتنفيذ انعطاف شديد لتفادي تعرضها لهجوم من اليمن وأثناء ما كانت الحاملة تنعطف بشدة فقد البحارة السيطرة على المقاتلة إف 18 وجرار السحب ما أدى لسقوطهما في البحر الأحمر وإصابة بحار جراء ذلك، مؤكداً غرق الطائرة والجرار.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت قبل ذلك يوم أمس عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر، باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة المضادة للسفن، إلى جانب الطائرات المسيرة حيث اشتبكت القوات اليمنية مع حاملة الطائرات ومجموعتها المرافقة، ما أجبر الحاملة على الانسحاب نحو أقصى شمال البحر الأحمر بعد اشتباك استمر لساعات.

تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري متواصل يؤكد من خلاله الجيش اليمني استمراره في الرد على العدوان ودعمه المباشر للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

You might also like