بدأت السعودية، الثلاثاء، محاولات لطمأنة سلطنة عمان بالتزامن مع توغل عسكري عند حدودها الغربية مع اليمن.

ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة مسقط.

وأفادت وسائل اعلام سعودية بأن بن فرحان التقى نظيره العماني بدر البوسعيدي ، مشيرة على قيامهما بتفقد الإجراءات في منفذ الربع الخالي الحدودي بين السعودية عمان والذي تسعى من خلاله السعودية ليكون نافذتها على بحر العرب.

كما تطرق الجانبان، وفق المصادر، للتطورات في البحر الأحمر في ضوء المواجهات اليمنية – الامريكية.

وجاءت الزيارة السعودية إلى مسقط عقب ساعات على دفع السعودية بتعزيزات كبيرة إلى محافظة المهرة  الواقعة  عند الساحل الشرقي لليمن والمحاذية لسلطنة عمان.

وضمت التعزيزات  قوات سلفية بينها عناصر اجنبية واليات ويتوقع نشرها على طول السواحل الشرقية لليمن.

وتشير التحركات السعودية إلى مساعي الرياض تعزيز حضورها على بحر العرب الذي يعد من اهم خططها المستقبلية بإيجاد منفذ لتصدير النفط بدلا عن باب المندب إضافة إلى محاولة اقناع مسقط بان التواجد على السواحل  اليمنية الشرقية لن يكون للمنفذ الصحراوي بينهما.