اليمن تورِّط أمريكا في مواجهات دولية
متابعات..|
في أحدث حلقة من سلسلة حربها على اليمن، أصدرت الولايات المتحدة قائمة عقوبات جديدة، لكن الظاهر في تلك العقوبات انها تتجاوز الحدود اليمنية فهل تجر اليمن أمريكا لمواجهات دولية؟
العقوبات الجديدة وهي واحدة من عشرات القرارات التي أصدرتها الخزانة الامريكية سواء في عهد الإدارة السابقة او الحالية وقد شملت هذه المرة شركات شحن في لبنان وجزر مارشال ومرشيوس إضافة إلى بنما وغيانا وسان مارينو. بالنسبة للإدارة الامريكية فالتبرير الذي تسوقه لقاء هذه الخطوات يتمثل بمحاولة قطع امدادات اليمن من النفط وهي بذلك تشير إلى تشديد الحصار على دخول النفط، لكن الواقع يؤكد بانها تعكس تخبط امريكي مع فشل حربها المستمرة على اليمن منذ أسابيع ، فهذه العقوبات تضاف إلى قائمة طويلة من المواجهات التي تخوضها الإدارة الامريكية بشان اليمن خارج حدودها وقد سبق وان طالت كبرى القوى كروسيا التي أصيب 3 من بحارتها جراء استهداف القوات الامريكية سفينة نفط قرب ميناء راس عيسى النفطي عند الساحل الغربي لليمن وقبلها المواجهات مع الصين تارة باتهام شركة الأقمار الصناعية بالتعاون مع “الحوثيين” وأخرى بإرسال تقنيات إلى صنعاء.
الأهم في الأمر ان أيران التي ظلت تسوقها أمريكا كفزاعة في اليمن اسقطت هذه المرة من الاتهامات بشان دعم “الحوثيين” وهذا دليل اخر على حجم الفوضى الامريكية في التعامل مع الملف اليمني خصوصا مع اظهار الدولة الفقيرة في طرف الجزيرة العربية قدرات غير مسبوقة اذهلت أمريكا ذاتها التي اعتقدت يوما انها لا تقهر ولا يمكن اعتراضها ، اما الان وقد اسقطت اليمن هيبتها تحاول البحث عن مسار عله ينقذها من المأزق الذي تغرق فيه قبالة السواحل اليمنية سواء الشرقية او الغربية.
YNP ..