سعر الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، من وتيرة جرائمه بحق المدنيين في غزة. يتزامن ذلك مع رفضه مقترح لهدنة مطولة وسط مساعي لتصعيد اكبر قبيل المهلة التي حددها لنهاية الحرب.

وتوالت المجازر في القطاع تباعا حيث اصبح المعدل اليومي للضحايا قرابة 70 شهيدا ومئات الجرحى.

ويكثف الاحتلال حاليا وتيرة قصفه للأحياء والتجمعات السكنية والمدنية مع محاولة  قواته التوغل داخلها وسط مقاومة شرسة.

والمعدل اليومي الجديد يعد اكبر من  الأيام الأخيرة من استئناف العدوان على غزة قبل شهرين ويساوي من حيث العدد الأيام الأولى للحرب على غزة والتي وصل ضحاياها حتى اللحظة على نحو 52 الف شهيد  وقرابة 120 الف جريح.

وارتكاب المجازر يأتي بالتوازي مع تشديد الحصار على سكان القطاع حيث يقترب نحو مليوني انسان من المجاعة في ظل نفاد مخزون المنظمات الدولية من الغذاء والدواء.

وجاء رفع الاحتلال وتيرة تصعيده  بغزة  مع رفضه مقترح جديد يتضمن وقف الحرب لـ5 سنوات مقابل تبادل شامل للأسرى .. ونسف الاحتلال لمساعي تحقيق هدنة  تتزامن مع قراره تكثيف التجنيد في  صفوف المستوطنين وتحديدا المتدينين  المعروفين باسم “الحريديم” إضافة إلى  قرار رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو انهاء الحرب  في أكتوبر المقبل الذكرى الثانية لطوفان الأقصى في مؤشر على استعداده  لتصعيد عدوانه على القطاع انتقاما لهزيمته.