تبدأ محكمة العدل الدولية، الاثنين، النظر في ملف الحصار الإسرائيلي على غزة بناء على طلب اممي ..

يتزامن ذلك مع اعلان منظمات دولية نفاد  مخزونها من الغذاء وسط تحذيرات من انهيار الوضع كليا مع تجاوز الحصار يومه الخمسين.

وأفادت تقارير دولية بأن الجلسات تستمر لأسبوع وتترافع فيها فلسطين ونحو 34 دولة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وستركز الجلسات على مناقشة الالتزامات الإنسانية للاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة.

وجاء تحويل ملف الحصار إلى العدل الدولية مع اشتداد وطأته على السكان في القطاع مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات  للشهر الثاني على التوالي.

وأصدرت منظمات دولية ومؤسسات مجتمع محلي في غزة تحذيرها من تداعيات المجاعة في ظل نفاد  ما تبقى من مخزون لها في القطاع الذي يتعرض لحرب وحصار منذ اكثر من عام.

ووصف مفوض “الأونروا” فيليب لأزيبي ما يجرى في القطاع ازمة كارثية من صنع الانسان ولدوافع سياسية في إشارة إلى استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح.

واعادت قوات الاحتلال قبل 50 يوما اغلاق المعابر من وغلى غزة مع قطع الكهرباء والمياه عن القطاع ضمن محاولات لإجبار السكان على الرحيل .. ودفعت الازمة المستعرة في غزة أمريكا للاعتراف  بكارثيتها.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ادخال الغذاء والدواء إلى غزة في إشارة  إلى أن الوضع بلغ مستويات خطيرة.