أمريكا تحظر النشر حول الغارات في اليمن لإخفاء جرائمها
متابعات..|
فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، استراتيجية إعلامية جديدة بشأن النشر حول الغارات المتواصلة على اليمن ..
يأتي ذلك بعد نحو شهر ونيف من انطلاقها وسط فشل واتساع رقعة عشوائيتها.
وافادت القيادة المركزية للقوات الامريكية انها وجهت بالحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الحالية والمستقبلية من اجل الحفاظ على أمن العمليات، حد وصفها.
وهذه المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها حظرُ النشر بشأن الغارات الجوية.
وجاء القرارُ الأمريكي وسط تطورات عدة ابرزها اعتراف المسؤولين العسكريين بخسارة التفوق الجوي في اليمن في ظل الاسقاط المتكرر لفخر الاستطلاع الأمريكي “ام كيو ناين” وحديث اليمن عن ملاحقة مقاتلات أمريكية رفيعة الطراز كالقاذفات “بي -2”.
ومن ابرز دوافع أمريكا حظر النشر حول الغارات الجوية تصاعد وتيرة المجازر في صفوف الأهالي مع اتساع رقعة الهجمات العشوائية والتي طالت احياء ومراكز احتجاز وسط تلويح يمني بملاحقة الإدارة الامريكية وهو ما يعكس مخاوف أمريكية من ملاحقة مستقبلية للقادة بجرائم الحرب.
وستسهل عملية التكتم عن الغارات عملية التنصل منها كما هو الحال في جريمة “سوق فروة” الذي سقط فيه عشرات الضحايا وحاولت القوات الامريكية تسويق مزاعم بأنها يمنية .. كما ان تكرار المجازر في أوساط المدنيين يسقط الدعاية الامريكية حول قدراتها العسكرية.