اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بدفع ثمنٍ باهضٍ في غزة ..

يتزامن ذلك مع عودة عمليات المقاومة بوتيرة عالية في أنحاء القطاع وسط تساقط يومي مستمر لجنوده.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي إسرائيل كاتس في احدث تعليق على سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته بأن الفاتورة باهظة”.

وجاء تصريح كاتس مع تسجيل عمليات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية ، حيث نشرت كتائب القسام مقاطع فيديو لقنص 4 جنود وضباط اعترف الاحتلال بمقتل احدهم واصابة الاخرين.

والعملية الأخيرة واحدة من سلسلة عمليات متصاعدة منذ نهاية الأسبوع الماضي وتتم اغلبها خلف خطوط العدو و في المنطقة العازلة من بيت حانون في الشمال وحتى تل السلطان في الجنوب.

ولم تقتصر اعترافات الوزير الصهيوني على سقوط الضحايا بل اتسعت لإعلان قواته معانتها من نقص نحو 10 الف جندي وهو ما دفعها لإجبار الجنود على تمديد مهماتهم في الخدمة لفترات طويلة واستدعاء مزيد من قوات الاحتياط.

ولم يخفي الاحتلال مخاوفه من تصعيد المقاومة  لعملياتها العسكرية خلال الأيام المقبلة في ضوء الوعيد الذي اطلقه ناطقها العسكري أبو عبيدة وهدد فيه بتنفيذ عمليات بالوقت والمكان الذي تختاره المقاومة.

ومما صعب وضع الاحتلال في غزة من استئناف عدوانه على القطاع قبل أسابيع انتشاره قواته المكثف في القطاع وتوغلها في الاحياء السكنية ما جعلها فريسة سلهة للمهاجمين وفق استراتيجية جديدة تتنوع بين القنص والاستهداف والاستدراج إلى كمائن مميتة.