دخلت الازمة في أوساط  الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منعطف جديد مع تخييم شبح الاغتيالات مجددا على المشهد وسط مخاوف من تكرار سيناريو  التسعينيات..

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية لائير لابيد  رئيس حكومة الاحتلال لوقف التحريض فورا، مشيرا على أن إسرائيل تدنوا من حقبة دموية يسودها الاغتيال والقتل لدوافع سياسية.

وجاءت تحذيرات لابيد عقب بيان مشترك لزعماء المعارضة  طالبوا فيه بإقالة نتنياهو فورا.

وجاء البيان بعد ساعات على افادة ادلى بها رئيس الشاباك رونين بار في جلسة سرية بالمحكمة العليا قدم خلاله وثائق تدين رئيس الحكومة الحالية نتنياهو بتشكيل خطر حقيقي على الدولة في إسرائيل.

وكان بار خضع لجلسة تحقيق جديدة في  ملف اقالته التي يدفع بها نتنياهو.

واتهم بار نتنياهو بمحاولة تحقيق مكاسب شخصية وليست مهنية في اقالته ..

وكانت الازمة بين بار ونتنياهو تصاعدت مع قرار الموساد فتح ملف تحقيق جديد حول ما تعرف بـ”قطر جت” والتي يتهم فيها نتنياهو بتسلم أموال من قطر.

ومخاوف المعارضة من الاغتيالات نابع عن التهديدات التي طالت مؤخرا رئيس الموساد نفسه والذي يتولى حماية كبار الشخصيات في البلاد.

والازمة الجديدة تضاف على سلسلة أزمات تعصف بالاحتلال منذ بدء العدوان على غزة وقبلها إخفاقات السابع من أكتوبر.

ولم تخفي المعارضة على لسان لابيد مخاوفها من عودة حقبة الرئيس الأسبق إسحاق رابين والتي عرفت في فترة التسعينيات بأنها الأكثر دموية مع اغتياله في 1995.