الاحتلال يطمئن بشأن سوريا مع إعلان سلطتها إحباط هجوم ضده ويصعّد في لبنان مع رفض المقاومة نزع سلاحها
متابعات..|
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، توسعه على حساب الدول العربية المجاورة في لبنان وسوريا.
على الجبهة اللبنانية، عاود الاحتلال تصعيده العسكري حيث شن سلسلة غارات مساء الاحد خلفت عددا من الشهداء والجرحى.
وأفادت الصحة اللبنانية باستشهاد شخص واصابة اخر جراء غارات إسرائيلية طالت مناطق حولا وكوثرية السيد إلى جانب بلدات ارنون ودير ميماس بجنوب لبنان.
وعدت الغارات الأعنف منذ توقيع اتفاق الهدنة مطلع العام.
وجاء التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان عقب خطاب لأمين عام حزب الله نعيم قاسم اعتبر فيه الحديث عن سلاح المقاومة اللبنانية خط احمر واستبعد التخلي عنه. وتصريحات قاسم جاءت بالتوازي مع حراك يقوده الرئيس اللبناني بضغوط غربية للتصادم الأهلي في لبنان بذريعة نزع سلاح حزب الله.
وتراجع الرئيس اللبناني في تصريح جديد عن مساعيه لسحب سلاح المقاومة مشيرا إلى أن الظروف غير مواتية .
وتشير غارات الاحتلال والتي طالت أيضا مركبة للجيش اللبناني سقط على اثرها 4 قتلى إلى محاولته الضغط على القوى اللبنانية للحرب بالوكالة.
وجاء التحرك الصهيوني على جبهة لبنان بالتوازي مع حراك مماثل على الجبهة السورية المجاورة.
واعلن رئيس الأركان الصهيوني في جيش الاحتلال تايال زامير استمرار قواته في هضبة الجولان التي اعتبرها منطقة مهمة لكشف التحركات.
وجاء تصريحات زامير خلال زيارته للهضبة .
كما تأتي عشية اعلان الإدارة السورية الجديدة احباط هجوم جديد ضده.
ونشرت الفصائل السورية مقطع لأسلحة وصواريخ ذالت انه تم احباطها خلال محاولة نقلها من العاصمة دمشق إلى السويداء جنوب سوريا والقريبة من الاحتلال.
وعدت تصريحات زامير رسالة بعدم ثقة الاحتلال بقدرة السلطات الجديدة على حمايته.