عاودت الولايات المتحدة، الاثنين، تحريك اتفاق غزة رغم التصعيد الإسرائيلي الأخير..

يأتي ذلك عقب هجوم يمني واسع على المدن المحتلة ابرزها العاصمة، تل ابيب.

وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن واشنطن أبلغت الوسطاء الاقليمين بقرارها القبول باتفاق جديد قبل نهاية الشهر الجاري. ونقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين في حكومة نتنياهو تأكيدهم  بأن الإدارة الامريكية وعدت بالضغط على الاحتلال لقبول المقترح الجديد.

وتضمن المقترح، وفق المصادر، تأجيل  القرار بشان وضع قادة حماس بغزة إلى مراحل أخرى.

وأشار الموقع إلى ان الوسطاء يبذلون حاليا جهود لإعداد الصيغة النهائية للاتفاق قبل نهاية الشهر الجاري.

وكان الحديث عن اتفاق في غزة قد تلاشى مؤخرا مع تصعيد الاحتلال عسكري وصولا إلى تمزيق القطاع.

وجاء القرار الأمريكي بالعودة لطاولة المفاوضات مع المقاومة على واقع تطورات هامة عسكريا ابرزها  تنفيذ القوات اليمنية عملية واسعة ضد الاحتلال وصفت بالأكبر.

والعملية تمت بصاروخين بالستين استهدفا العاصمة “تل ابيب” ومسيرة على مدينة عسقلان.

ويشير قرار أمريكا بالعودة للاتفاق من حيث التوقيت إلى تصاعد المخاوف من تبعات التصعيد الإسرائيلي الأخير إقليميا.