دخل حزب الإصلاح ، السبت، على خَطِّ الصراع على السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن والتي يشكل جُزءًا فيها.

ورفض الحزب شرط لنجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح بنقل العاصمة المؤقتة إلى المخاء.

وأفادت  قناة “يمن شباب” التابعة للحزب بأن على ما وصفتها بـ”الشرعية” سرعة العودة إلى معاقل الحزب في تعز ومأرب باعتبارها  الحامي لها ومركز تحركها بحرية.

وجاء حديث القناة عن العودة لتعز ومأرب بعد يوم على مقابلة لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن  وضع خلالها عدة شروط مقابل الانخراط بالحملة الامريكية لحماية إسرائيل في اليمن.

ومن ضمن الشروط التي أشار لها طارق بصورة غير مباشرة نقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى معقله في المخا والتي قال انها تشهد تطورا في البنى التحتية وتعيش نموذج فريدا مقارنة ببقية مناطق المجلس الرئاسي الذي اكد انه يعاني انقسام اثرت على الخدمات.

ويشير تقرير  القناة إلى ان الحزب يرفض تمكين طارق صالح على حسابه.

والإصلاح واحد من عدة خيارات أمريكية للتصعيد داخليا في اليمن في ضوء  فشل العدوان الواسع بمنع الاسناد اليمني لغزة.