تصاعد الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية يضاعف من ارتكاب جرائم القتل والاختطاف واستهداف الأبرياء (تفاصيل خطيرة)
متابعات /
تشهد المحافظات الجنوبية انفلاتاً أمنياً متصاعداً، ومتخماً بجرائم القتل والاختطاف، والاقتتال بين الجماعات المسلحة التابعة للتحالف، التي يسقط خلالها الكثير من المواطنين المدنيين، ناهيك عن العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعات تكفيرية تابعة لهذا الطرف أو ذاك من قوى التحالف.
وفاقم الوضع غياب شبه تام لأي مؤسسات أمنية، في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.. حيث رصدت وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية وقوع 281 اختلال أمني بمحافظة عدن وحدها منذ مطلع ديسمبر الجاري. 2024م.
وذكرت التقارير بحسب الاعلام الأمني أن 28 شخصاً بينهم 6 نساء وإصابة 8 أشخاص، في جرائم قتل لم تضبط جميعها، كما أصيب 5 أشخاص في حادث تفجير بمديرية مودية بمحافظة أبين.
فيما اغتيل شيخ قبلي بمحافظة مأرب وقتل شاب إثر اشتباكات مسلحة بين فصائل الانتقالي في شبوة وأصيب مواطن بسقطرى خلال اشتباكات بين فصائل مسلحة تابعة للانتقالي.
وتواصلت الجرائم المنظمة التي ترتكبها الفصائل المسلحة، حيث اقتحمت فصائل الانتقالي الجنوبي سجن بير أحمد بمحافظة أبين، واعتدت على رئيس المحكمة العسكرية كما اقتحمت منازل 3 مواطنين بمدينة عدن واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما أقدم مسلحو الانتقالي على اقتحام محل تجاري لمواطن في شبوة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي المدينة نفسها أقدم مسلحون على متن دورية عسكرية تابعة للانتقالي، على إطلاق النار على المواطن رائد فهمي إبراهيم عثمان، في أحد شوارع مديرية المضاربة – رأس العارة، وأردوه قتيلاً على الفور.
وتأتي هذه الجريمة بعد أسبوع من قتل مسؤول حكومي ومرافقه بمحافظة شبوة، حيث اغتالت قوات “دفاع شبوة” (النخبة الشبوانية سابقاً) التابعة لـ “الانتقالي”، رئيس فريق الاستجابة بمكتب الصحة بشبوة، الطبيب الدكتور محمد ناصر ناجع ومرافقه، عبر دهسه بطقم مسلح في المدخل الغربي لمدينة عتق.
وواصلت القوات الإماراتية أعمالها الاستفزازية الواضحة للصيادين في منطقة شحير بمحافظة حضرموت ونشر قوارب لها تقيد حرية الصيادين وتهدد مصدر رزقهم.
وفي سياق متصل كشفت جامعة عدن عن تعرض أرض الجامعة للسطو من قبل نافذين تابعين للامارات.