قبائلُ بشبوة تعلنُ التصعيدَ للمطالبة بالإفراج عن أبنائها المختفين قسرًا في عدن
متابعات..|
عقدت قبائل لقموش اجتماعًا طارئًا، اليوم، في منطقة العرم بمديرية حبان، محافظة شبوة، لبحث قضية أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي المختفين قسرًا في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن منذ عدة سنوات.
وخلال الاجتماع، قررت القبائل إقامة مخيم اعتصام مفتوح كخطوة أولى للضغط على المجلس الانتقالي للإفراج عن المعتقلين. وأكد ممثلو القبائل أن الاعتصام يأتي ضمن سلسلة خطوات تصعيدية تشمل خيارات أكثر حدة إذا استمر تجاهل مطالبهم، مثل إعلان النفير العام، التصعيد المسلح، وقطع الطريق الدولي.
ممثلو القبائل شددوا على أن صبرهم قد نفد، وأن استمرار تجاهل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه المطالب سيؤدي إلى تصعيد الوضع، ليس فقط في شبوة، بل في محافظات أخرى كأبين.
يُذكر أن سياسيين حذروا سابقًا المجلس الانتقالي من تداعيات تجاهل قضايا مثل قضية المختفي قسرًا علي عشال الجعدني، مشيرين إلى أن عدم الاستجابة قد يؤدي إلى اضطرابات أوسع في الجنوب. ومع ذلك، يبدو أن تلك التحذيرات لم تلقَ استجابة كافية.
قبائل لقموش أكدت أن خطواتها التصعيدية ستكون متواصلة حتى تحقيق العدالة والإفراج عن أبنائها. ويبقى السؤال: هل ستستجيب قيادة المجلس الانتقالي لهذه المطالب أم أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد؟