كل ما يجري من حولك

الولايات المتحدة تكشف مجالات التعاون والشراكة السعودية مع الاحتلال الاسرائيلي من بوابة ’’التطبيع الصامت’’ وهذه هي التفاصيل

162

متابعات /

وصفت مجلة ” فورين بوليسي” الأمريكية، ولي العهد محمد بن سلمان بأنه شريك صامت في التطبيع مع الكيان الصهيوني والتعاون مع الأطراف الدولية في توفير الحماية والدعم الأمني لتل أبيب.

وأبرزت المجلة استمرار تأكيد الحكومة السعودية علناً أنها لا تزال ملتزمة بالتطبيع، على الرغم من أن المسؤولين في الرياض يقولون إنهم سيحتاجون إلى إحراز تقدم جدي نحو إقامة دولة فلسطينية.

ورأت المجلة أنه حتى بعد كل أعمال العنف وإراقة دماء الأبرياء في غزة، فإن حقيقة أن السعوديين ما زالوا راغبين في المضي قدماً مع الإسرائيليين تنبئنا بالكثير عن موقع القضية الفلسطينية بين أولويات القادة العرب.

وأشارت إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية وضعت ضغوطا كبيرة على علاقات تل أبيب مع الدول العربية، وخاصة مصر والأردن.
ومن بين الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، لا يزال سفراء المغرب ومصر والإمارات موجودين في تل أبيب.

وبحسب المجلة فإنه بعد كل أعمال العنف والتوتر الدبلوماسي، أصبح من الروتيني أن يتساءل الصحفيون والمحللون عما إذا كانت اتفاقيات أبراهام، الصفقة الدبلوماسية التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين اليكان والعديد من دول الخليج قد ماتت الآن.

ورأت المجلة أنه نظراً لأهوال غزة وما يصاحبها من غضب العديد من سكان الشرق الأوسط بسبب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء على أيدي القوات الإسرائيلية، فليس هناك زعيم عربي واحد على استعداد للتحالف علناً مع إسرائيل – ناهيك عن ذلك. جعله آمنا.
ومع ذلك فإن الدفاع عن المجال الجوي ومنع تفاقم الصراع الإقليمي المستمر يؤدي إلى نفس النتيجة: مساعدة “إسرائيل”، بحسب المجلة.

وبغض النظر عن التشجيع في الأيام الأخيرة، فإن العمليات العسكرية المنسقة التي حمت الكيان من الخسائر البشرية والدمار الجماعي تسلط الضوء على متانة معاهدتي السلام الأردنية-الإسرائيلية، والمصرية -الإسرائيلية، فضلاً عن اتفاقيات التطبيع لعام 2020.

You might also like