متابعات| رصد:

أكّـد الناطق العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، مواصلة التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة.

وحيا أبو حمزة في بيان له اليوم السبت، صمود الشعب الفلسطيني المقدام وهو على مشارف الشهر السادس، لافتاً إلى أن المقاومة تتحمل وتتقاسم مع الشعب الدم والخبز والدمار.

ودعا أبو حمزة، الأُمَّــة الإسلامية، أن يكون شهر رمضان الفضيل شهر الرعب على الكيان الصهيوني وليكن أول يوم في رمضان يوماً عالميًّا لنصرة غزة، من خلال الخروج إلى الساحات.

كما أعلن عن استمرار معركة (طُـوفان الأقصى) على أَسَاس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن جبهة واحدة سلماً وحرباً شركاء في المصير والقرار.

وتوجّـه، أبو حمزة، بدعوة خَاصَّة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلّة إلى النفير لمهاجمة العدوّ.

و طالب المتحدث العسكري باسم سرايا القدس من الدول العربية أن تبادر في اتِّخاذ مواقف عملية ضد العدوّ الإسرائيلي، قائلا: “لا حجّـة لأحد أن يتخلف عن المعركة التي نخوضها نيابة عن الأُمَّــة لا سِـيَّـما أُولئك الذين يمتلكون الطائرات والمدافع والجيوش”.

ووجه رسالة للأنظمة العربية قال فيها ” أما آن لكم أن تحَرّكوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في اليمن والعراق ولبنان وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا الشيطان الأكبر”.

وتابع ” لا يوجه أحد لنا اللوم لقتالنا عدوا ظالما محتلّا متكبرا فهذه الأرض التي نقاتل عليها إسلامية عربية فلسطينية محتلّة وواجب القتال لاستردادها”.

وأوضح أن المقاومة تواصل التصدي للعدو في محاور القتال، موضحًا أن سرايا القدس، دمّـرت عدداً من الآليات والدبابات وأسقطوا مسيّرات وفجروا صاروخًا أطلق عبر طائرة من طراز F16 بعد إعادة تدويره جنوب حي الزيتون.

وأكّـد أبو حمزة، قدرة المقاومة على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت، موجهًا رسالة للعدو الصهيويني أن جبهة المقاومة واحدة في السلم والحرب، ومسألة اليوم التالي في قطاع غزة لا يحدّدها إلا المقاتلون، وطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة.