كل ما يجري من حولك

صحيفةُ “EL PAIS” الإسبانية: خسائرُ الشركات الأمريكية الداعمة لإسرائيل تتزايدُ بسبب المقاطعة

141

متابعات| رصد:

أكد تقرير نشرته صحيفة EL PAIS الإسبانية تزايد وتيرة الخسائر التي أحدثتها مقاطعة الشركات الأمريكية (الداعمة لإسرائيل) بسبب الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مراسليها في واشنطن ورام الله اعترافات لمجموعة سلاسل مثل ستاربكس وماكدونالدز وبرغر كينغ وكوكا كولا وكنتاكي وبيتزا هت، تفيد بأن حملات المقاطعة- التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي- كان لها تأثير على النتائج النهائية لعائداتها.

وحسب الصحيفة، أصدرت شركة ماكدونالدز مؤخراً تقريراً عن أرباحها الإجمالية واعترفت بأنه “اعتباراً من الربع الرابع من عام 2023، تأثرت مبيعات الشركة وإيراداتها على مستوى النظام سلباً بالحرب في الشرق الأوسط”.

وأضافت الصحيفة أن الشركة الأكثر تضرراً هي شركة مطاعم أمريكانا- المدرجة في سوق الرياض للأوراق المالية، حيث قدرت الشركة إجمالي الخسائر بنحو 128 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في غزة، مؤكدة أن المبيعات انخفضت في أكتوبر بنسبة 9.4%. وانخفضت في نوفمبر بنسبة 29.3% بينما انخفضت في ديسمبر بنسبة 26.6%. وتم تقديم هذه الإحصائيات للمحللين.

وصنفت المجموعة السعودية الدول التي تعمل فيها بناء على قوة المقاطعة المستمرة. وكان التأثير الأكبر محسوساً في مصر وعمان والأردن.

ويتبع هذه الدول لبنان والكويت وقطر والبحرين والمغرب، وفي الوقت نفسه، كان الأمر أقل وضوحاً في السعودية والإمارات والعراق وكازاخستان، موضحة أن التأثير على المبيعات مماثلاً في جميع العلامات التجارية: انخفاض بنسبة 22.6% في المبيعات في كنتاكي فرايد تشيكن وهارديز، انخفاض بنسبة 22.4% في بيتزا هت و21.7% في كريسبي كريم، حسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة الإسبانية: إن الشركات المتضررة لم تقدم سوى القليل من المعلومات المحددة حول تأثير هذه المقاطعة. وفي بعض الأحيان، لجأوا إلى العموميات أو العبارات الملطفة، لتجنب تحديد حجم الخسائر. وأولى الشركات التي واجهت دعوات للمقاطعة كانت ماكدونالدز وستاربكس.
وفي مؤتمر مع المحللين، تجنب كيمبزينسكي وبقية مديري الشركة الإدلاء بالتفاصيل، لكنهم أقروا بأن التأثير على النتيجة النهائية كان “كبيراً”، فيما اعترف الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس لاكسمان ناراسيمهان في رسالة مفتوحة للموظفين، بأن الدعوات لمقاطعة سلسلة المقاهي كان لها “تأثير سلبي” على أدائها في الشرق الأوسط، والذي كان بدوره له تأثير على الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية.

You might also like