متابعات| رصد:

تزامُنًا مع تصاعد العمليات اللبنانية، وصولًا إلى الحدود السورية، دخلت أطرافٌ دولية، السبت، على خَطِّ المواجهة في لبنان في محاولة للتهدئة.

وأفادت مصادرُ دبلوماسيةٌ بحراك  فرنسي – أمريكي لخفض التصعيد .. وأبرزُ تلك التحركات مساعي باريس عقد اجتماع لأصدقاء لبنان بغية توفير دعم للجيش اللبناني ضمن صفقة  لتوسيع انتشاره على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي الحِراكُ الغربي مع تصعيدِ المقاومة اللبنانية عملياتها بشكل غير مسبوق ضم دعم غزة وردا على جرائم الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال في لبنان.

وشنت المقاومةُ اللبنانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة اعنف هجوم  على مواقع ومستوطنات الاحتلال جنوب بلبنان.

ونشرت وسائل اعلام عبرية صور لإطلاق كثيف للصواريخ من الأراضي اللبنانية شبته بما يجرى على  جبهة غزة.

في المقابل نشرت المقاومة مقاطع  فيديو للحظة استهداف  دبابة للاحتلال ومواقع متفرقة على طول الحدود اللبنانية وكذا في الجولان السوري المحتل.

وعدت الهجمات الأخيرة بالأعنف منذ بدء  رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتأتي الهجماتُ الأخيرةُ في أعقابِ سلسلة اغتيالات للاحتلال استهدفت قيادات بالحزب ضمن مساعي الاحتلال خفض الهجمات اللبنانية.

وهدفُ  أدخال الجيش اللبناني  في مواجهات الحدود الدفع نحو اقتتال داخلي يعفي الاحتلال من ضريبة المواجهة مع المقاومة.