المجلس الانتقالي يعلن البدء في معركة إسقاط حضرموت (تفاصيل)
متابعات /
كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاحد، عدم رغبته بالتصعيد شمالا .. يتزامن ذلك مع تحشيد أقرانه بسلطة الرئاسي لخدمة الأجندة البريطانية – الأمريكية لإنقاذ إسرائيل في البحر الأحمر.
وأعاد المجلس الانتقالي الذي ظل لأشهر يسوق نفسه كحصان طروادة لدى الأمريكيين والبريطانيين في محاولتهما كسر الحصار اليمني على إسرائيل وعرض تأمين سفنها دون جدوى، توجيه بوصلته صوب معركته الرئيسية لاستعادة ما يصفها بالدولة جنوب اليمن.
وأقرت هيئة رئاسة الانتقالي في حضرموت الثالث من فبراير موعدا لإسقاط حضرموت.
ودعت في بيان كافة أنصار الانتقالي في المحافظات الشرقية للاحتشاد لمعركة المكلا دعما للنخبة الحضرمية.
والتظاهرة المرتقبة تأتي عقب أسابيع من التوتر في المكلا اثر محاولات خصوم الانتقالي انهاء نفوذه في العاصمة الإدارية لحضرموت عبر الدفع بمليشيات تتبع السعودية وتعرف بـ” درع الوطن”.
ويأتي قرار الانتقالي تفعيل معركة حضرموت مع تسابق خصومه على تسويق أنفسهم لدى أمريكا وبريطانيا كخيارات بديلة لكسر الحصار اليمني على إسرائيل خصوصاً حزب الإصلاح الذي بدأ تصعيد عسكري على جبهات الجوف.
وتشير خطوة الانتقالي إلى امتعاضه من قرار أمريكا منح رشاد العليمي قيادة المعركة بدلاً عن الزبيدي الذي كان يطمح لمكاسب أقلها دعمه جنوبا.