مفاجأةٌ صادمةٌ لأتباع التحالف: عبدُالعظيم الحوثي يقفُ اليومَ في جبل عرفة ويؤدِّي مناسكَ الحجّ.. وهذه قرابتُه من قائدِ حركة أنصار الله
تزايدُ خطوات بناء الثقة بين صنعاء والرياض
متابعات| تقرير*:
في مسعىً منها لخلقِ أجواءٍ إيجابيةٍ تعزِّزُ فُرَصَ السلام، تستغلُّ الرياضَ موسم الحجّ لتعزيز التقارب مع صنعاء، وتطبيع الأوضاع بين العاصمتين. وعلى مدى الأيام الماضية، برز عدد من الخطوات التي عكست وجود تفاهمات غير معلنة تؤكّد ارتفاع مستوى الثقة بين الجانبين، على رغم تعثّر مسار السلام خلال الأشهر الماضية، وهو ما يُضعف فرضية عودة التصعيد خلال الفترة المقبلة، ويدفع نحو تسوية سياسية تنهي حالة الصراع.
وعلى رغم أن الأثر الإيجابي للتقارب أنعش الآمال باقتراب الحلّ، واعتبره مراقبون مؤشراً إلى جدية الطرفين في العودة إلى استكمال النقاش حول قضايا خلافية لم تُستكمل في مفاوضات صنعاء، إلا أنه أزعج واشنطن وحكومة عدن اللتين بدت خطواتهما منسّقة وموجّهة نحو إعاقة مسار السلام. وتعمّد الطرف المفاوض التابع لتلك الحكومة إعاقة أي تقدّم خلال المفاوضات التي جرت بشأن الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في عمّان. ووفقاً لمصدر في لجنة الأسرى في صنعاء، فإن الأخيرة حاولت تحقيق تقدّم من خلال الموافقة على عدد من الشروط ومنها الإفراج عن القيادي في «حزب الإصلاح»، محمد قحطان، مقابل قيام الطرف الآخر بالكشف عن مصير عدد من الأسرى المخفيين التابعين لصنعاء، إلا أن جلسة المشاورات انتهت من دون اتفاق، وتمّت إحالة الأمر إلى جولة مشاورات جديدة بعد عيد الأضحى لإنهاء النقاش حول خطوات تنفيذ صفقة تبادل تشمل 1400 أسير من الطرفين. وكان «المجلس الرئاسي»، قد أعلن، مطلع الشهر الجاري، وقف أي نقاش حول السلام حتى يتمّ الإفراج عن قحطان.
سُجل خفض التصعيد الإعلامي المتبادل بين صنعاء والرياض
* الأخبار البيروتية