متابعات| رصد:

طرق وزير الخارجية في حكومة معين، احمد عوض بن مبارك، الخميس، باب “الإصلاحات” في محاولة للهرب من تداعيات فضيحته في إثيوبيا والتي فجرت أزمة مع مصر.

وأعلن بن مبارك قراره تقليص الملحقيات والدبلوماسيين في الخارج.

ومع أن بن مبارك لم يوضح موعد الخطوة او السفارات المستهدفة إلا أن توقيت الإعلان عد بمثابة محاولة للهرب من فضيحة تصريحاته الأخيرة التي أعلن فيها  وقوف حكومته مع الحكومة الاثيوبية التي تخوض ضد مصر صراع محموم بسبب سد النهضة.

ودفعت تصريحات الوزير بن مبارك القاهرة لتشديد القيود على دخول اليمنيين وتقليص مدة وجود المقيمين إلى ستة أشهر بدلا عن عام مع رفع تكاليف الإقامة وفرض تأشيرة على الأطفال وكبار السن.

هذه التطورات الأخيرة  دفعت الالاف اليمنيين المقيمين في القاهرة او يتلقون العلاج هناك للمطالبة بإقالة بن مبارك فورا.