متابعات| رصد:

بدأ الإصلاح، الخميس، تحركات لإستعادة مواقعه في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

جاء ذلك، تزامناً مع ترتيبات سعودية جديدة للإطاحة بمحافظ الرئاسي في شبوة عوض الوزير المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر، والدفع بفصائلها الجديدة.

وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الأمن الخاصة ومحور عتق الموالية للإصلاح، وصلت إلى مديرية جردان، شمالي مدينة عتق المركز الإداري للمحافظة، قادمة من صحراء العبر.

وتأتي تعزيزات الإصلاح التي تعد الأولى من نوعها بعد طردها من المحافظة من قبل الفصائل الإماراتية مطلع سبتمبر الماضي، ضمن مخطط سعودي للإنتشار في المديرية الحدودية مع عتق، تمهيداً للهجوم على عتق.

وكانت السعودية قد أعادت، أربعة من قادة الألوية الموالية للإصلاح إلى محافظة شبوة، وهم قائد اللواء21 ميكا، وقائد اللواء الثاني وقائد قوات النجدة وقائد اللواء الأول حماية منشآت نفطية، وذلك بعد سلسلة اجتماعات عقدها وفد عسكري سعودي بقيادات الإصلاح، الساعات الماضية.

وتسعى قائدة التحالف لإقصاء الفصائل الإماراتية في شبوة، وتمكين فصائلها الجديدة للسيطرة على المحافظة النفطية، على غرار سيناريو حضرموت وعدن.