متابعات| رصد:

فشلت السعودية، الخميس، في الحصول على تعهدات روسية بإمكانية  تحقيق اختراق لملف المفاوضات مع “الحوثيين”.

وكشفت مصادر دبلوماسية عن طلب الروس تدخل إيراني بحكم العلاقة الإيجابية مع صنعاء للدفع نحو صفقة جديدة، مشيرة إلى أن الإيرانيين اشترطوا أولا عودة السعودية إلى طاولة المفاوضات في بغداد وصولا إلى التطبيع  دبلوماسيا قبل الدخول بوساطة جديدة مع صنعاء.

وتطمح السعودية، وفق تقارير غربية، للتوصل إلى اتفاق يحول دون تعرضها لهجمات جوية جديدة.

وكان السفير السعودي وصل في وقت سابق إلى موسكو حيث التقى بعدد من القادة الروس، وطرح عروض جديدة بينها برامج اقتصادية في  محاولة جديدة للقفز على مطالب صنعاء بتنفيذ استحقاقات إنسانية قبل  تمديد الهدنة.

وتشير العروض السعودية إلى محاولة الرياض التهرب من استحقاقات الملف الإنساني عبر إبرام صفقة برعاية دولية تضمن لها خروج بدون التزامات وبما يبقي الصراع الأهلي قائم.

وجددت صنعاء على لسان نائب وزير خارجيتها مطالبها بخروج القوات الأجنبية وتفكيك التحالف السعودي- الاماراتي إضافة إلى تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية ومنها رفع الحصار قبل الحديث عن حوار يمني- يمني.