الدائرة الأمنية لإعتصام المهرة تكشف حقيقة مشروع ميناء قشن وتدعو أبناء المهرة لمواجهة المؤامرة الإماراتية

متابعات /

قال رئيس الدائرة الأمنية في لجنة اعتصام المهرة المناهض للاحتلال الأجنبي، مسلم رعفيت إن :” مشروع ميناء قشن ليس مشروعاً، بل مؤامرة جديدة خلفها أجندة خارجية للإمارات”.

وأضاف رعفيت، أن الإمارات تنفذ تآمرات تحاول السيطرة على كل المواقع الحيوية في المحافظات الجنوبية، بما فيها سقطرى والمهرة.

وأكد رعفيت أن الإمارات والشركات التي تتلقى توجيهاتها تحاول التوجه إلى مديرية قشن، متسائلا: “لماذا قشن وكل الموانئ معطلة من قبل الإمارات التي تفرض عليها حصاراً منذ 7 سنوات”.

وأفاد أن الموانئ تحولت إلى ثكنة عسكرية لم يستفد منها المواطن المهري واليمني، في مؤامرة جديدة الهدف منها السيطرة على جميع المناطق الحيوية وتهجير أهلها ونهب ثرواتها في ظل عدم وجود سلطات الدولة، مبينا أن “المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء جاء باختيار الإمارات والسعودية”، بحسب “قناة المهرية”.

وتابع بالقول “نحن نعرف أن تلك الأوامر هي إماراتية للتآمر على المهرة ونهب خيراتها، وأبناء المهرة سيدافعون عن أنفسهم، وقشن هي جزء لا يتجزأ من المحافظة، وكل أبناء المهرة يرفضون هذا المشروع الكاذب”.

وأشار القيادي في لجنة اعتصام المهرة إلى أن الخيارات أمام أبناء المحافظة هو الدفاع عن أنفسهم وثروات محافظتهم في ظل عدم وجود دولة.