كل ما يجري من حولك

«توتال» أوّلُ المغادرين.. عمليةُ الضبة «تطفِّشُ» الشركاتِ النفطية

«توتال» أوّلُ المغادرين.. عمليةُ الضبة «تطفِّشُ» الشركاتِ النفطية

592
متابعات| تقرير*:
يبدو أن إقدامَ قوّات صنعاء على استهداف ميناء الضبة، سيكون له مفعوله في عرقلة المساعي الأميركية والأوروبية لاستئناف إنتاج الغاز اليمني المسال وتصديره. وبعدما كثّفت شركة «توتال» تحرّكاتها على هذا الصعيد خلال فترة الهدنة، وتَوقّع رئيسها تصدير 7.2 مليون طنّ من الغاز اليمني سنوياً خلال الأشهر المقبلة، أفادت مصادر محلّية في محافظة شبوة بمغادرة عدد من موظّفي الشركة منشأة التسييل والميناء في منطقة بلحاف في محافظة شبوة، يوم الأحد، عقب عملية الضبة، وتلقّيهم بلاغاً بوجود تهديدات أمنية. وكانت الأشهر الماضية شهدت تحرّكات لافتة للسفيرَين الأميركي ستيفن فاجن، والفرنسي جان ماريا صافا، نحو محافظتَي حضرموت وشبوة الغنيتَين بالنفط والغاز، فيما وصل الاهتمام الأميركي بمصادر الطاقة اليمنية إلى حدود التدخّل في الصراع المحلّي عليها، بهدف إبعاد الميليشيات المتصارعة عنها، والتي أدّت المواجهات في ما بينها إلى احتراق سبعة آبار نفطية، ونهْب مخازن الشركات النفطية والمعدّات التابعة لها في عدد من القطاعات. وأجبر التدخّل الأميركي، ميليشيات «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالية لأبو ظبي، على التراجع عن مناطق النفط، وتسليم حمايتها للتشكيلات التابعة لعضو «المجلس الرئاسي» طارق صالح، و«ألوية العمالقة» السلفية. وبالتزامن مع ذلك، عزّزت الولايات المتحدة حضورها العسكري في محافظة حضرموت، وخصوصاً في مطار الريان، فيما رُصد انتشار لجنودها تُرافقهم كلاب بوليسية ومدرّعات، في شوارع مديريتَي غيل باوزير وبروم، وهو ما أثار موجة استياء شعبي.

وصل الاهتمام الأميركي بمصادر الطاقة اليمنية إلى حدود التدخّل في الصراع المحلّي عليها

* الأخبار

«توتال» أوّل المغادرين... عملية الضبة «تطفّش» الشركات النفطية

You might also like